Saturday, December 31, 2011
Saturday, December 24, 2011
I'm quite depressed
I'm quite depressed from whats going on; I believe this is the biggest SCAF achievement so far.
Thursday, December 15, 2011
كابتن ماجد يواجه بكار الجزء اﻷول
انا انتمي لجيل تربي علي مشاهدة الكارتون الياباني المدبلج شارلوك هولمز، كابتن ماجد، الصياد الصغير، جرانديزر و مازنجر. حيث يجتهد البطل و يتفاني في عمله حتي يحقق انجاز يسعي له منذ الحلقه اﻷولي كل هذا و هو محافظا علي أخلاقياته خلال كل الحلقات. بطريقة ما عرضت تلك المسلسلات جزء من اﻷخلاقيات اليابانيه في الحياة و العمل، و علي الرغم من سذاجة الطرح لفكرة البطل الميثالي الخالي من كل عيوب فمن منا لم يتمنا ان يصبح مثله. من خبرتي المحدوده من هذه المسلسلات استطيع ان اتخيل ان اليابانين ينظرون الي كل شيء كمسابقه، يحاولون التفاني حتي في ابسط و اتفه اﻷعمال و تحويل الكفاح اليومي لكسب الرزق الي معركه اسطوريه، فخرهم بعملهم مبهر حقا.
الكارتون يشكل عقل اﻷطفال، لا شك في هذا، اتذكر انني احببت صيد السمك (هواية شديدة الملل للأطفال) بمجرد متابعتي للصياد الصغير، فإذا كان الكارتون الياباني يعكس العقليه اليابانيه، فماذا يعكس الكارتون المصري، بدأنا ببكار، طفل نوبي متوسط الذكاء و معزته يعيشون في النوبه علي ما اعتقد و يقعون في مغامرات اقل ما توصف به هو عشوائيتها و يكفي انه لا يمكنني تذكر ايا منها، مجرد طفل و معزته. سوبر هنيدي كارتون بطولة محمد هنيدي حيث يعمل كمحقق سري (علي اساس ان لدينا العديد من المحققين السريين في مصر) و يعمل علي حل القضايا مستغل الفهلوه و الحظ لا يجد غضاضه في الكذب و ترويج كراهية (السخريه) من اﻷخر(راجع حلقة هنيدي في السودان). لحسن الحظ لم يستمر كثيرا. في كل اﻷحوال لا يوجد اي مثل عليا في تلك المسلسلات و بالتأكيد لا توكد تلك الرغبة الرهيبة في النجاح و التفاني في العمل الموجوده في المسلسلات اليابانيه. بالمناسبه عندما قرروا ان يترجموا مسلسل كارتون تم ترجمة السيمسونز، ذا القيم الهادمه للمجتمع بشكل جعلني اشك ان هذا متعمدا منهم لتلويث العقل المصري. حاليا يتم انتاج مات نام مسلسل كارتون يتحدث عن فشل بطل خارق (نسخه رخيصه من بات مان) في مكافحة الجريمة في مصر، مفاخرا بالعيوب الموجوده في مصر.
لا عجب ان القيم المصريه لدي الفئات اﻷصغر مختله تماما، فهم جيل تم و يتم تخريب عقله لقبول الفساد و المفاخره به.
Thursday, December 8, 2011
القناة الثانيه
كنت اقلب بين القنوات الحكوميه عندما وقعت عيناي علي هذا المنظر، تلك المذيعه مستضيفة شخص للحديث عن مسرحية ما و لمدة 40 دقيقه علي الأقل ظلت مسيطره علي القناه. نطقها و مستواها الثقافي واضح جدا من طريقة نطقها للتاء و للأسامي الأجنبيه. كدت ان ابتسم لكنني تذكرت ان فعليا ان امول تلك القناة، و انا اكاد ان اكون متأكد انها تكلف أضعاف قناة مثل دبي وان، او اي من قنوات ام بي سي. للأسف انا ادفع راتب تلك المذيعه.
الة الزمن
في رواية ويلز "الة الزمن" كان هناك نوعان من البشر، الايلوي و المورلوك. عاش الايلوي حياه مرفهه فوق الأرض حياه مرفهه و كانوا يحصلون علي كل ما يريدون بغير عمل، فعليا لم يكونوا يعرفون كيف تصل اليهم احتياجاتهم و لم يهتموا ان يعرفوا، اما المرولوك فكانوا يعيشون تحت اﻷرض و كانوا يعملون ليوفروا اﻷيلوي بما يحتاجوا ليعيشوا تلك الحياه المرفهه، في لقاء التهام احدهم كل حين و اخر، فعليا كان الأيلوي ماشية المورلوك.تذكرني احداث هذا اﻷيام بالروايه، ثورتنا هي فعليا ثورة اﻷيلوي علي المورلوك.
في تصوري المورلوك هم الموظفين الحكوميين، و المنتفعين بصفه عامه من النظام السابق، المؤيدين للإستقرار لأنهم يعلمون انهم لا يستطيعون الأستمرار إلا في هذا النظام الفاسد الذي انتجهم، فهم و النظام شيء واحد، بل يمكنك ان تدعي انهم هم النظام ذات نفسه. فلسنين كان غرضهم الرئيسي هو خدمة المواطنين لكن فعليا هدفهم الرئيسي اصتياد اكبر عدد من المواطنين للإستفاده منهم، فعليا هم سبب كل ما نحن فيه الأن، فالفساد الإداري هو اصل الفوضي. لكن للأسف بما اننا نحن الأيلوي اي اننا خارج منظومة الحكومه و لا يمكننا تشغيلها بأنفسنا فنحن فعليا يجب ان نعتمد عليهم، و لا يمكن إقصائهم بأي حال من الأحوال.
Monday, November 28, 2011
voting day
For the first time in my life, I went to fulfil my voting duty, thus choosing and for the first time who I'd like to represent me in the parliament, theoretically at least, realistically and knowing that I'm in a mostly MB constitute (Their HQ is right in the middle of it) I decided to take the smarter approach, knowing that they are going to win no matter whom I choose I decided to vote for the most revolutionary unrelenting list, the list that would provide me with -I hope- at least one PM who'd leak out what happens behind the closed doors. Al Thawra Mostamera Coalition was my choice, formed mostly from young people who aren't really into cutting deals I hope they fill that role I chose them for.
Standing in the queue I realized what Mubarak's regime really stole from us, the ability to choose, most people in the queue had no idea how to pick a candidate and what the candidate would do for them, the guy behind of me actually picked one based on his looks, everybody was there to do the right thing however once there no one knew what to do...Freedom and Justice Party (ekhwan) were smart enough to set an assistance pavilion, branded with their logo they'd help you in picking the correct candidate (theirs), if you didn't know your subcommittee or even if you wanted to know whats your number, they'd gladly provide you with a decent looking printout with that information (with their logos and candidates printed on it). In a way they filled that role the government should have filled and they were nothing short of diabolical in doing that, if you asked them to leave people would complain cause they needed them, they were violating the law with one hand while bribing the people with the other.
I'm glad I voted however the entire process resembles the process of picking boxer shorts to wear on any given day, you get to choose any pair you'd like however that choice has little to no impact on you and the people around you, it feels nice to have the freedom to make the choice, however that choice is irrelevant, still I enjoyed that feeling and perhaps for the first time i realize how depressed I was about not being able to make that choice. As for now, and since ekhwan is going to win anyway, I'm going to join ekhwan, and perhaps i'm going to get everybody i know to join as well and then we can change it from the inside out.
Standing in the queue I realized what Mubarak's regime really stole from us, the ability to choose, most people in the queue had no idea how to pick a candidate and what the candidate would do for them, the guy behind of me actually picked one based on his looks, everybody was there to do the right thing however once there no one knew what to do...Freedom and Justice Party (ekhwan) were smart enough to set an assistance pavilion, branded with their logo they'd help you in picking the correct candidate (theirs), if you didn't know your subcommittee or even if you wanted to know whats your number, they'd gladly provide you with a decent looking printout with that information (with their logos and candidates printed on it). In a way they filled that role the government should have filled and they were nothing short of diabolical in doing that, if you asked them to leave people would complain cause they needed them, they were violating the law with one hand while bribing the people with the other.
I'm glad I voted however the entire process resembles the process of picking boxer shorts to wear on any given day, you get to choose any pair you'd like however that choice has little to no impact on you and the people around you, it feels nice to have the freedom to make the choice, however that choice is irrelevant, still I enjoyed that feeling and perhaps for the first time i realize how depressed I was about not being able to make that choice. As for now, and since ekhwan is going to win anyway, I'm going to join ekhwan, and perhaps i'm going to get everybody i know to join as well and then we can change it from the inside out.
Tuesday, November 8, 2011
فشل الدوله و حكمها
الثورة لا كانت بداية و لا نهاية اي شيئ مجرد عارض من عوارض انهيار النظام، نظام فساده و عجزه منعوه من الاستمرار فكانت النهايه حتمية، تخريب ٦٠ عاما هو كل ما احتمله النظام الحكومي الذي بناه محمد علي. حتي المواطن تم تخريبه فخلال اعوام من الفساد و الفشل الاداري اصبح الطريق الوحيد للاستمرار في هذه البلد هو التعامل مع الفساد بل و الاتكال عليه. اما عن الثوره فهي علي عكس ما تبدو ليس نتاج تحرك مجموعه من شباب ذوي مثل عليا فمثل هؤلاء الشباب وجدوا في كل جيل تقريبا بل هي نتاج لفشل الأجهزة القمعيه في كبتهم كالعادة.
المشكله الان هو ان كل اجهزة الدوله انهارت و لم يعد من الممكن إصلاحها او حتي اعادة استخدامها، حدث ذلك تدريجيا عبر عدة سنين و الثوره هي عارض لها، فلا يمكن اعتبار الثوره حل بل هي ملوثه مثل كل شيء اخر في مصر، مهما انتخبت و مهما كان البرنامج الإصلاحي مبتكر و جديد فلن يجدي اذا حاول اعادة استخدام اي مكونات حكوميه. المعجزة ليسة نجاح الثورة بل استمرار النظام كل هذا الوقت، في رأيي هو فقد كل ما يؤهله للوجود في اواخر التسعينيات.
ميزة الثورة انها سلطت الضوء علي نظام حكومي يعمل بالستر، نظام لا يعرف حقيقته الا من كان جزء منه او تعامل معه. فمثلا استرجاع حقك باستخدام القانون يكاد يكون مستحيل و في احسن الأحوال يستغرق عدة سنين. الشرطة لا تغيث احد و لا توجد لديها ابسط ادوات البحث الجنائي، الاعلام الحكومي فاشل تماماً حتي في الكذب، كل هذا كشف تماماً بعد الثوره. مصر تغرق بسبب عملية تخريب منظمه للمواطن و الاقتصاد، إدارة الدوله او من يحكمها لن يكون العامل الفارق لان اصغر وحدة بناء للدوله (المواطن) فاسدة، أمامنا عقدين علي الاقل من بدأ إصلاح التعليم حتي نستطيع استبدالها، حتي ذلك الوقت للأسف لا يوجد امل في الاصلاح.
Sunday, October 30, 2011
الثوره المصريه مجرد عارض ليست نتيجه ولا سبب
في رأي من غير الصحيح اعتبار الثوره المصريه نهاية او بداية اي شيئ فهي ليست نتيجه و لا سبب لأي شيء، واقعيا هي مجرد عارض لنظام فسد من الداخل حتي اصبح الفشل هو الطبيعي فلم يعد استمراره ممكنا. نظام فاسد و فاشل اي ان لا يمكن اعادة استخدام اي جزء من أجزاءه، و الثوره بما انها عارض فهي لا تقدم أية حلول بل يشوبها نفس أعراض الفساد و الفشل، و في النهاية فهي تعتمد علي اجزاء من النظام لإصلاحه. للأسف النظام الفاشل لم يبقي اي شيئ يمكن البناء عليه.
يظهر هذا الفشل في كل تعامل حكومي، فمنذ بضعة ايام كنت أحاول ان اصدر توكيلا قانونيا من الشهر العقاري، اي ان كل المطلوب من الحكومه هو تسجيل ورقه، بل جمله واحده. تمر علي اول موظف لتخبره عن نوع التوكيل فيعطيك الاستمارة المناسبة التي عليك ان تملأها ثم تعطيها للموظف الثاني ليراجعها و يخبرك ان تذهب للخزانه، في الخزانه موظفان احدهم يخبرك بالمبلغ المطلوب و الاخر يحصله و يعطيك إيصال مكتوب باليد، تعود للموظف الثاني الذي يخبرك ان عليك تصوير الاستمارة ( في الكشك المقابل اي لا توجد ماكينات تصوير في المصالح الحكومية) ثم تنتظر لينادي علي اسمك. اخيرا يبدأ الموظف في نسخ نص التوكيل يدويا في ذلك الدفتر العملاق معطيا إياه رقم تسجيل، أخيرا تذهب لرئيس المكتب ليختم الاستمارة. خمسة موظفين و ساعه علي الاقل لما يمكن ان يفعله الكمبيوتر في ثانيه. بالمناسبه هناك جهاز كمبيوتر علي كل مكتب مغلف بالفوم و البلاستيك حيث انه عهده. اشك ان أيا من هؤلاء الموظفين يمكنهن استخدامه.
في قصه اخري كنت أحاول استصدار بدل فاقد لوثيقة ما فكان علي عمل محضر و الإتيان بصورته، مبدأيا لم يكن لدي القسم ورق ابيض ولا أقلام! بعد حل بضعة مشاكل من هذا النوع أعطيت رقم و تم إخباري ان علي الذهاب الي النيابة بعد خمسة عشر يوم للحصول علي نسخه من المحضر. بعد خمسة عشر يوم ذهبت الي ذلك المكتب الممتلئ بآلاف المحاضر و اربعة موظفين كل وظيفتهم تحويل الأرقام الي محاضر و بالعكس، مع تحصيل مبلغ معين كرشوه او بلطجه مع كل معامله، اكتشفت يومها ان تم إعطائي رقم خطأ فكان علي العوده الي القسم و الإتيان بالرقم الصحيح ثم البحث ثانية.
للأسف هذه هي الإمكانيات المتاحة لنا جهاز حكومي لم تتغير نظمه منذ الستينيات غير مميكن و يديره ناس اقل ما يكن وصفهم به هو العجز، الجهل و رفض التحديث، موظفين تعينهم الحكومه بمرتبات متواضعه جدا لا تغني و تسمن من جوع تضرهم الي التصرف بطرق اخري (قد تكون غير شريفه) لسد رمقهم، فعليا الحكومه هي التي تعلم الناس الفساد الإداري، طبعا بسبب ضعف قدراتهم الشديد و عدم رغبتهم علي العمل يجب تعيين العديد من الناس للقيام بعل يمكن شخص واحد ان يقوم به، فلا يمكن للحكومه ان تعين اناس مؤهلين لأنها لا تدفع مرتبات تكفي لحياه كريمه، فعليا هي دائره لا مهرب منها. لا اعتقد ان يمكن إعادة تأهيل موظف امضي اخر 10 سنين من عمره يحول الأرقام الي محاضر و بالعكس و يعيش علي الأكراميات، بطريقة ما اصبح هذا الرجل جزء من النظام لا فارق بينه و بين اثاث مكتبه الذي لم يتغير منذ الستينيات.
Saturday, October 22, 2011
موظفين الحكومه
كلنا نعلم ان الموظف الحكومي يعين و هو يعلم ان المرتب لن يكفيه و ان من المتوقع ان يعتمد علي الأكراميات او الرشاوي او علي الأقل الأنتفاع من وظيفته كي يستطيع الحصول علي حياة متواضعه للغاية، هكذا صمم نظام العمل في الحكومه فعند تعيين موظف جديد هو فعليا يحصل علي كشك داخل المصلحه الحكوميه يتيح له الحصول علي دخل بأي طريقه يري انها ممكنه و لا يمكن القبض عليه بسببها. انا التمس لهم العذر فمع مستوي التعليم الحكومي لبعض الناس الوظيفه الحكوميه هي الوظيفه الوحيده التي يمكنه الحصول عليها و مع الرواتب المتدنيه للغايه التي لا يمكن احد يمكنه ان يعيش منها لا مهرب لهم من هذا السلوك. مع الوقت يبرر هذا السلوك و يصبح مقبولا تماما خاصة ان الكل يمارسه بغير خجل.
لموظف يحصل علي مرتب 400 جنيه يصبح سبب الذهاب إلي العمل هو إيجاد طرق جديده لأنتاج الدخل، و انا متأكد ان الموظفين يتبادلون القصص عن كيفية استغلالهم لمراكزهم (علي تواضعها) لتحقيق اكبر دخل ممكن، و بالطبع إذا استطاعوا استخدام مراكزهم لمساعدة ابنائهم لن يترددوا في فعل ذلك، فعليا حسني مبارك موظف حكومي فسد، افسد و استعان بمركزه ليحقق اكبر كسب شخصي له و لأولاده، فعليا بالنسبه لهؤلاء الموظفين هو مجرد نموذج ناجح جدا لما يفعلون يوميا و مغ اكتشاف مدي سرقاته و استغلاله لنفوذه يحصل علي احترام هذه الفئه من الموظفين التي تفعل نفس الشيء لكن علي حجم مصغر، لا اعتقد ان يمكن لأحد منهم إدانته شيء يفعلونه و تبلدوا إتجاه حرمانيته، فإذا أدانوه سيكسر ذلك العازل النفسي الذي بنوه حول جرائمهم حتي لا يشعروا بذنبها. فإذا علمنا ان هناك حوالي 6 ميليون موظف حكومي في مصر فإن ذلك يصبح اكبر انتصار للنظام السابق.
Monday, October 17, 2011
الإعلانات في مصر
منذ عدة ايام شاهدت إعلان عبقري عن سلسلة محال بيتزا في كوريا الجنوبيه، هذا الإعلان يبدو للوهلة الأولي كفيلم تسجيلي عن اصول البيتزا الحقيقيه و كيف سرقها ماركو بولو من الكوريين لتصبح اكله إيطاليا. الفيلم التسجيلي مصور و مكتوب بطريقه تجعلك فعلا تشك فيما تعرفه عن البيتزا و تراجعه في ذهنك عدة مرات حتي تضطر لمشاهدته ثانية. في رأيي هو عملا فني اكثر مما هو إعلان.
في نفس اليوم اكتشفت ان إعلانات أكادمية سموحه عادت للعرض، هذا الإعلان يبدأ بأستخدام الدين في غير موقعه ثم ينتقل إلي إدخال اسم جامعة ما لإعطاء المكان الصبغه الأكاديميه، ينتقل الحديث بعد ذلك عن حصولهم علي ترخيصا ما من وزارة ما (طبعا صعب جدا التأكد من هذه المعلومه و حتي إن كانت صحيحه لا يذكرون نوع الترخيص)، يسهب الإعلان بعد ذلك الحديث عن إمكانياتهم الفنيه (المتواضعه جدا في الحقيقه لكن يصغونها كأنهم الوحيدين الممتلكين اياها)، يعقب ذلك عدة مشاهد تظر الدارسين (كلهم مرتدين بدل بالطبع)، و أخيرا يأتي التعهد بأن لن يتخرج احد بغير ان يكون قد اتقن كل فنون إصلاح "المحمول" و "المزبورد" خلال الكورس المستمر شهرين (طبعا هذا مستحيل).
طبعا هذا مستوي اخر من التدني، بالإنجليزيه يسمي (exploitation) و هو إستغلال حدثا ما لتسويق سلعته، و هذا ما تجده بشكل فج في لحاف الثوره، هو موجود لدرجة ما او لإخري في معظم الإعلانات لكن ليس بهذه الفجاجه.
حسب ما اعرف عن الإعلانات في مصر معظمها مقتبس من إعلانات عالميه، هناك بالطبع بعض من الإعلانات المصريه تماما لكن كلها مسئول عنها ثلاث او اربع افراد في مصر (علما بأن هناك مئات من مخرجي الإعلانات).
Tuesday, October 11, 2011
عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار
يقال ان المنتصر هو من يكتب التاريخ، لكوني من محبي التاريخ اختلف مع ذلك تماما، فالتاريخ لا يزال يذكر افعال سوداء كثير لمنتصرين ماتوا منذ زمن طويل، لم يتكفل الزمن او انتصارهم بمحو ما فعلوه بل تم تخليده ليذكر حتي هذا اليوم.فمثلا خاير بك (النصف الأول من القرن السادس عشر) لا يزال يذكر كخاين بك لخيانته للجيش المصري. محمد علي لا يزال يذكر بمدبحة المماليك، جمال عبد الناصر كتبت كتب عده عن اخطأه السياسيه و العسكريه، التاريخ لا يغفر و لا ينسي حتي للمنتصر المستبد المسيطر تماما علي و سائل الأعلام. هذه الأيام هي الأكثر حيويه في اخر قرن في تاريخ مصر و سيكتب المؤرخين عنها إلي نهاية مصر، خاصة ان الشبكات الأجتماعيه توفر مصدر لا يقارن للمؤرخين.
أيا كانت نتيجة احداث هذه الأيام سيذكر التاريخ اداء الاعلام الحكومي المصري هذه الأيام، كل اسامي العاملين في هذا النظام الأعلامي برأسهم أسامة هيكل سيذكر للأبد، و سيسأل عنها اولادهم و احفادهم و كل من سيأتي من نسلهم عن افعالهم في هذه الأيام الحرجه. وصمة العار لا يمحوها الزمن و لا يمكن إزالتها ابدا، انا مشفق علي هؤلاء الناس في الدنيا و في الأخره، و فعلا لا اعلم كيف يمكنهم ان يعيشوا مع افعالهم اليوميه.
Saturday, October 8, 2011
Paul and the Olive Bread
Heading home I spotted the new Paul branch in new Cairo, being a fan of the French bakery shop I couldn't resist stopping by for a casual bite, with their scrumptious olive bread in mind I parked my car in front of their perfectly designed building, I need to explain here that I'm not new to Paul as a matter of fact I've frequented it in at least two countries, I even have a short list of favourite sandwiches that I usually order without looking at the menu, which I did. Choosing to sit outside I quickly ordered my usual roast beef sandwich with a cappuccino.
15 minutes later (7 bites of heaven) I asked for the bill. 80 Egyptian pounds doesn't sound like a significant amount of money these, but when I factored in the size of the sandwich I realized each bite costs a around 1 Euro, making it by far the most expensive sandwich I've ever had, the champs elysees branch is slightly more expensive, but being right in the middle of the street, and having a French staff on board it makes sense, what doesn't make sense though is having the same sandwich here in Egypt where food and labour is dirt cheap for around the same price. This actually mean that this branch generates a higher return on investment (ROI) than the one in the middle of the most expensive street in the world, I still had their olive bread in mind when I casually signed the credit card receipt making sure to add a smiley face and a couple of match stick men eating sandwiches (I'm currently experimenting with how creative I can get with credit card receipt signatures).
I stepped into the restaurant and instantly realized that it was packed with micro celebrities, I headed to the bread stand and ordered a loaf of their olive bread, now that's something I've eaten in Paris as well as in Qatar, if there is a standard Paul product it'd be their bread with olives by far the most expensive loaf of olive bread I've bought (even more expensive than the French one) I paid 28 le for it and adding in that I just had to get a macroon and that pretentious looking tart I ended up paying another 80 le. Naturally that involved waiting for around 30 minutes till they got my order ready.
Leaving the place I couldn't help thinking about these people queuing up for subsidised barely edible bread, that they can barely afford, my porter's daily salary and how many loafs of that bread can it get him, social injustice is a term that I couldn't escape, he actually pays the same sales tax I did, so in a way the government's bread and Paul's are both taxed the same way, which is rather irritating and unjust.
I don't mind buying expensive stuff, what I do mind though is being taken advantage off...I know for a fact that getting French employees and a store overlooking the Champs is insanely more expensive than getting a store in el tagamo3 el khames and hiring Egyptian employees, also I know for a fact that our produce is sold at a fraction of the price similar things are sold in France (Or Qatar), so why on earth is it more expensive than either, am I being taxed by Paul for liking their products? or the customer segment they target don't really care about the price and don't really care about being taken advantage off.
Finally turns out the olive bread I've been fantasizing about all day was half burnt and barely edible, which means I have a lot in common with the people who struggle everyday to get subsidised barely edible bread, but instead of the 5p they pay I ended up paying 560 times that amount.
15 minutes later (7 bites of heaven) I asked for the bill. 80 Egyptian pounds doesn't sound like a significant amount of money these, but when I factored in the size of the sandwich I realized each bite costs a around 1 Euro, making it by far the most expensive sandwich I've ever had, the champs elysees branch is slightly more expensive, but being right in the middle of the street, and having a French staff on board it makes sense, what doesn't make sense though is having the same sandwich here in Egypt where food and labour is dirt cheap for around the same price. This actually mean that this branch generates a higher return on investment (ROI) than the one in the middle of the most expensive street in the world, I still had their olive bread in mind when I casually signed the credit card receipt making sure to add a smiley face and a couple of match stick men eating sandwiches (I'm currently experimenting with how creative I can get with credit card receipt signatures).
I stepped into the restaurant and instantly realized that it was packed with micro celebrities, I headed to the bread stand and ordered a loaf of their olive bread, now that's something I've eaten in Paris as well as in Qatar, if there is a standard Paul product it'd be their bread with olives by far the most expensive loaf of olive bread I've bought (even more expensive than the French one) I paid 28 le for it and adding in that I just had to get a macroon and that pretentious looking tart I ended up paying another 80 le. Naturally that involved waiting for around 30 minutes till they got my order ready.
Leaving the place I couldn't help thinking about these people queuing up for subsidised barely edible bread, that they can barely afford, my porter's daily salary and how many loafs of that bread can it get him, social injustice is a term that I couldn't escape, he actually pays the same sales tax I did, so in a way the government's bread and Paul's are both taxed the same way, which is rather irritating and unjust.
I don't mind buying expensive stuff, what I do mind though is being taken advantage off...I know for a fact that getting French employees and a store overlooking the Champs is insanely more expensive than getting a store in el tagamo3 el khames and hiring Egyptian employees, also I know for a fact that our produce is sold at a fraction of the price similar things are sold in France (Or Qatar), so why on earth is it more expensive than either, am I being taxed by Paul for liking their products? or the customer segment they target don't really care about the price and don't really care about being taken advantage off.
Finally turns out the olive bread I've been fantasizing about all day was half burnt and barely edible, which means I have a lot in common with the people who struggle everyday to get subsidised barely edible bread, but instead of the 5p they pay I ended up paying 560 times that amount.
Monday, September 12, 2011
الحلم المصري
شقه، سيارة و وظيفه تدفع ما يكفي للطعام و العلاج و تعليم طفلين او ثلاثه. لا اعتقد ان هناك من يتمني اكثر من هذا في مصر. الحلم المصري لا يوجد فيه ما يزيد عن اساسيات الحياة. و علي الرغم من ذلك إمتلاك تلك الأساسيات يقارب المستحيل للشاب المصري فبمستوي الدخل الحالي حتي من يحصل علي دخل مرتفع نسبيا لا يمكنه من تحقيق ايا من هذه الأحلام. فحتي براتب يقارب العشرة الاف جنيه امتلاك سياره متوسطه يساوي الراتب السنوي، امتلاك شقه متواضعه و تأثيثها يساوي راتب ثلاث او اربع سنين. طبعا ذلك الراتب الذي يقارب العشرة الاف لا يحصل عليه إلا نسبة لا تذكر من المصريين، اغلبهم طموحهم لا يتفق مع تلك السيارة المتوسطه و الشقه المتواضعه.
معظم شباب مصر، من اجتهد و تعلم منهم علي الأقل، يدور مرتبه في فلك الخمسة ألاف، اي خمسين الف في السنة لقاء حوالي احد عشر ساعه يوميا (ما بين عمل و إنتقال)، منها يعيش و منها يدخر ليستطيع ان يتزوج في مرحلة ما او اخري، طبعا مهمه مستحيله، حلها الوحيد السفر إلي دولة اخري للعمل فيها مقابل راتب اعلي و كرامه اقل (و طبعا خسران القدره علي التصويت، المزيد علي هذا لاحقا) او إيجاد مصادر دخل بديله، شريفه شبه شريفه او غير شريفه. و في كل الأحوال لا مهرب من الأعتماد علي الأهل لدفع جزء كبير من تكاليف الزواج. غالبا ما يمتلك الأهل ما يكفي لتزويج الأبناء علي الأقل هذا ما انطبق حتي جيل اهالينا لا اعتقد الن جيل ابنائنا سيحصل علي تلك الرفاهيه.
العالم الأمريكي ابراهم مازلو صنف الأحتياجات الأنسانيه مرتبه حسب اهميتها للفرد، فلا يهتم الأنسان بدرجه قبل إشباع الدرجه التي تسبقها، في رأيي معظم المصريين محصورين بين اول درجتين (مما يجعلهم درجه واحده اعلي من الدواب)، و سعيدين الحظ منهم حققوا الدرجة الثالثه. اما الدرجه الرابعه، الحاجه للتقدير (تقدير الذات، الثقه، الإنجازات، احترام الأخرين و الأحترام منهم) تستعصي علي السواد الأعظام من الناس و هذا ينعكس مباشرة علي سلوكهم و اخلاقياتهم. و بما ان اي دوله هي مجرد نتاج مجوعة افراد فهذا يعني ان مصر محصوره في الدرجتين الدنيتين من هرم الأحتياجات البشريه. اما عن احترام الأخرين و الأحترام منهم فهذا حلم بعيد المنال، ابقي أشتري شقه و اتجوز الأول و بعدين اتكلم. المشكله ان الوضع يزداد سوء، فالجيل الحالي من الشباب معتمد تماما علي جيل الأهالي الذين بطريقة ما كان لديهم ما يكفي لهم و لأولادهم، اما جيلنا فلا يوجد لديه ما يكفيه، اخشي اليوم الذي يأتي فيه ابني لي طالبا تعليما مساوي لما قدمه اهلي لي، او شقه ليتزوج فيها، او سياره، لأنني اعلم انني لن استطيع ان اقدم هذا له، لاحظ انني استخدم الصيغه الفرديه حتي في ذلك السيناريو الخيالي، فلا يمكنني حتي التخيل انني سيكون لدي ابنين لأعولهم!
Friday, September 9, 2011
السلاح السري للقضاء علي اعلاميين الفلول
لو وقعت شجره في الغابه و لم يكن هناك احد ليسمع صوتها فهل يصدر لها صوت، سؤال فلسفي لطالما تردد، مغزاه الأساسي هو ان بعض الأشياء وجودها متعلق بعلم الناس بها، ينطبق هذا الكلام تماما علي الإعلاميين، فوجودهم مرتبط تماما بإهتمام الناس بهم فإذا توقف فقدوا قيمتهم و تحولوا لمجرد شخص اخر لا قيمه لرأيه.
شخصيا لدي قائمه من الأعلاميين، الذين لن أذكر حتي اسمهم (تطبيقا لفكرتي) الذين اكره جدا فكرهم و اعتقد ان كلامهم هو سم، يسمم تفكير من يستمع اليه. كنتيجه اتجنب سماع افكارهم، لا ارددها و لا اهجمهم حتي، فعندما اهجمهم اعطي لهم قيمه لا يستحقونها، قيمه تضيف وزن لما يرددون من اكاذيب و سموم.
Sunday, September 4, 2011
Quarter Life Crisis
I believe our generation's biggest pitfall is that we were raised to the concept that each and every one of us is special and is destined for greatness, we were set up for disappointment. As our careers settled we realized that all of that isn't true, all of our dreams and aspirations of greatness is far from real, simply there isn't enough greatness to go around, other than a fancy title that no one gets -these days everybody is called an analyst or a manager- our jobs are far from fulfilling, our impact on the world is equal if not less to the impact our parents even grandparents had, soon enough will slip into oblivion. Its all about expectation management and our expectations were greatly skewed growing up.
Not so long ago I was reading an article about our generations quarter life crisis, as it turns out we are the first generation that suffers from it.
This phenomenon, known as the “Quarterlife Crisis,” is as ubiquitous as it is intangible. Unrelenting indecision, isolation, confusion and anxiety about working, relationships and direction is reported by people in their mid-twenties to early thirties who are usually urban, middle class and well-educated; those who should be able to capitalize on their youth, unparalleled freedom and free-for-all individuation. They can’t make any decisions, because they don’t know what they want, and they don’t know what they want because they don’t know who they are, and they don’t know who they are because they’re allowed to be anyone they want.
Our parents didn't go through it, they didn't have to too busy making ends meet, not time was left for all these false feelings of greatness or out of the world expectations, with expectations that soar above our parents' and our ability to fulfill them its no wonder that all of us feel betrayed by the world, even the brightest over achiever is his own biggest underachiever. They used to say Man's reach exceed his grasp but its never been so true. the quarter life crisis isn't about where a person is, its more about where he'll be and how far he is from the chart he plotted for himself, first million at 30 slowly turns to new car by 30 as each of us realize how far our expectations are from reality. Going off the set course and the associated feelings of dispare slowly materialize into half baked action plans, usually including enrolling for a post graduate degree that may or may not help. Have you noticed how many people you know enroll into post-grad only to drop few semesters later, obviously this quarter life crisis is working perfectly for academic institutes. "you don't like your life as it is, why don't you enroll for masters, you'll have such an amazing life, you'll be all you can be", This exceeds false advertisement, bordering fraud its sets up students' expectations so high they can't but fail.
Thursday, September 1, 2011
اللجان الإلكترونيه للصين
بمناسبة مجموعة الأكونتات التي تم اكتشفها و اكتشاف ان فعلا هناك جهة ما تستعين بموظفين للتعليق علي الأخبار لأعطاء الفلول حجم اكبر من حجمهم الحقيقي. هل تعلم ان الصين لديها كتائب للإنترنت، كتائب الصين لا تقارن حجما و لا احترافا بما لدينا هنا في مصر، ككل شيء في الصين كتائبهم منظمه جدا و عدد اعضائها بالألاف يسمونهم هناك، حزب الخمسين سنت إشارة لما يتم دفعه لهم من نقود مقابل تعليقاتهم.
قدرت جريدة الجاردين عددهم بالثلاثمائة الف في عام 2008، بمجرد ان يتم إختيارهم يتم تدريبهم علي التعليق و كيفية الحوار علي الإنترنت في فصول حقيقيه، هناك إدارة مركزيه تراقب و تنظم عمل لجان فرعيه، بل و يتم توزيع مذكرات لتنظيم عملهم. يعلق هؤلاء المعلقين المحترفين (كما تسميهم معظم المقالات) مستخدمين القواعد التاليه، لا تختلف هذه القواعد كثيرا عما كشفت عنه جريدة التحرير في مقالتها عن اللجان اللإلكترونيه و مأجورين الإنترنت. مع الفارق المهول طبعا الذي يجعل اللجان المصريه تبدوا مبتدئه و غير منظمه.
(1) To the extent possible make America the target of criticism. Play down the existence of Taiwan.
(2) Do not directly confront [the idea of] democracy; rather, frame the argument in terms of “what kind of system can truly implement democracy.”
(3) To the extent possible, choose various examples in Western countries of violence and unreasonable circumstances to explain how democracy is not well-suited to capitalism.
(4) Use America’s and other countries’ interference in international affairs to explain how Western democracy is actually an invasion of other countries and [how the West] is forcibly pushing [on other countries] Western values.
(5) Use the bloody and tear-stained history of a [once] weak people [i.e., China] to stir up pro-Party and patriotic emotions.
(6) Increase the exposure that positive developments inside China receive; further accommodate the work of maintaining [social] stability.[26][27]
تحكي البي بي سي قصه تشي بمدي تنظيمهم و كفائتهم، فبعد كتابة مواطن تعليق سلبي عن الشرطه بعشر دقائق، تم التقاط ذلك التعليق في لجنه من اللجان و بدأ التعامل معه، بعد عشرين دقيقه و مائه و عشرون تعليق تمكنوا من رسم هذا الشخص بصوره سلبيه لا يمكن التعاطف معها.
Monday, August 29, 2011
اللي اتعلمته من اعلانات رمضان 2011
رمضان السنه دي مختلف عن كل سنه، و إعلانات السنه دي كمان كانت مختلفه، مختلفه لدرجة ان انا قررت ان اكتب عن اللي اتعلمته من إعلانات السنه دي.
مبدأيا، بعض القنوات (دريم 2) بتعرض إعلانات تقريبا قد ما بتعرض مسلسلات، فكل فاصل إعلاني في حوالي 28 إعلان، و في فاصل كل 10 دقائق، فإذا كانت الحلقة مدتها 40 دقيقه بتشوف قدمها حوالي 112 إعلان. طبعا مفيش إعلانات تكفي لكل ده، فبتنتهي انك تشوف كل إعلان كذا مره، و ده خلاني ادرس الإعلانات و احاول افهم الرسائل المخفيه جواها.
كوتونيل:
اصحابك زي بوكسراتك.
اصحابك زي بوكسراتك.
البوكسر مفروض يعيش سنين و يبقي في عشره بينك و بينه.
ممكن تدي حد هديه عيد ميلاد مجموعة منتجات كوتونيل.
القطن المصري لأي حد هيكون هديه.
ميزته الرئيسيه البنت ام عنين زرقه.
سيراميكا رويال:
ميزته مهند.
الحق ميزعلش حق (الجمله دي ملهاش معني اصلا)
إذا اكلته بتبقي دمك زي السم و بتعرض الناس لسخافه انت مقتنع انها فن.
يعمل محل مصل الحقيقه، إذا اكلته بتعترف علي نفسك.
روندوز:
وات اللي اخترعه اسمه وات.
ساندوتش اخترع ساندوتش.
روندوز في واحد بيلبس ناضاره بيضه سمي نفس روندوز عشان يشتهر.
بيبسي:
الفستان البمبي.
Saturday, August 27, 2011
عن الكمباوندز ج2
كنت قد كتبت عن الكمباوندز في مصر و دلالاتها، فقدان المصريين ثقتهم في الحكومه المركزيه و عودة ثقافة الحاره و بابها، الإستعاضه بالمجهودات الذاتيه لتعويض عدم امكان الدوله توفير الحد الأدني من الخدمات. سبب كتابتي عن هذا الموضوع ثانية هو تلقي شخص ما اعرفه مكالمه بخصوص تحويل الشارع الذي يمتلك فيلا فيه إلي كمبوند، عن طريق تركيب ابواب معدنيه علي مدخله و الإستعانه بشركة خاصه للأمن، رد فعل طبيعي لغياب الداخليه او كونها لا يعتمد عليها في احسن الأحوال. عودة ثقافة الحاره كما كانت تماما منذ مئات السنين.
اعتراضي علي هذا المبدأ هو انهم لا يمكنهم إغلاق مجموعه من الشوارع ببوابات معدنية و منع الناس من عبورها او حتي سؤالهم عن وجهتهم، فقاطني تلك المنطقه لا يمتلكون الشوارع و لا القدره علي تحديد من يعبر خلالها. تلك البوابات هي مجرد إشغال طريق يتحتم علي الدوله إزالتها او الأعتراف بعدم قدرتها علي تقديم الحد الأدني من الخدمات. اما عن شركة الأمن فهي بلطجة مقننة، فأنا لا اعتقد انني سأسمح لأي شخصا كان بتفتيش سيارتي او سؤالي عن إتجاهي بغير حق قانوني. طبعا السكن في كمباوند اصبح علامه اخري علي الوجاهة الإجتماعية، فبغض النظر عن الأحتياج لبوابات و حراسه و أمان و خلافه، فأحتياجهم الأساسي هو لل(symbol of status) الذي يوفره السكن في كمباوند حتي إن لم يكن المكان حقا كمباوند.
Sunday, August 21, 2011
Do we have a sustainable economy
I was having a discussion with someone on twitter about the Egyptian economy and he argued that we are living an economy that we can't sustain. The gist of his argument was that the currently economy is powered by the sale of assets, unfair work law and all the advantages we grant foreign investors, all of which were possible because of the corrupt greedy x-regime that facilitated a virtual economical boom with an unrealistic growth rate of 7% just to be able to milk Egypt out of all the resources they can. On its own -he added- the Egyptian economy can't power such a growth rate.
I agree to first part however I'm completely opposed to the second part. We have more than enough resources to power an even larger growth rate (real one this time), most of the people I know don't believe in the quality of the Egyptian worker and they believe that our main issue is that our workers wont be able to perform as expected and they wont produce at the rate needed to maintain the required growth rate, in other words, most of the workers are inept dead weight pulling our economy down. However coming from an IT background I know what Egyptian workers can do if guaranteed that their work will be measured correctly and they'll be rewarded according to their performance.
In ITO (IT outsourcing) operations we face substantial competition from other countries that can provide a cheaper service (China, India, Hungary) and surprisingly we are always picked because of our much better quality of service, yes quality and Egyptian can still be used in the same sentence. Due to the nature of ITO work is measured and assessed by the customer (who usually exists in one of the first world countries) and usually we provide them with a better quality than that provided by their local employees. Employees usually exceed expectations staying late even if not asked to, and show commitment that you don't see any where else in Egypt. Which gives you hope in the Egyptian employee, the only different within our industry is the presence of a proper system that controls measures and assess employees activities, a transparent system that allows each employee to know exactly where he stands and that his work actually matters. Surprisingly same applies to football, clear well defined rules with no room for corruption, and surprisingly we exceed in that as well (at least regionally), the point I'm trying to make here is that the Egyptian worker is not the weakest link.
At the end of the day it comes down to people, your workforce is even more important than the resources you've got, countries with no resources to speak off are first world countries just because they have the highly skilled workforce. All it takes is believing in ourselves, once we get past that we'll be able to sustain a growth rate that coincides with the growth rate of our workforce.
I agree to first part however I'm completely opposed to the second part. We have more than enough resources to power an even larger growth rate (real one this time), most of the people I know don't believe in the quality of the Egyptian worker and they believe that our main issue is that our workers wont be able to perform as expected and they wont produce at the rate needed to maintain the required growth rate, in other words, most of the workers are inept dead weight pulling our economy down. However coming from an IT background I know what Egyptian workers can do if guaranteed that their work will be measured correctly and they'll be rewarded according to their performance.
In ITO (IT outsourcing) operations we face substantial competition from other countries that can provide a cheaper service (China, India, Hungary) and surprisingly we are always picked because of our much better quality of service, yes quality and Egyptian can still be used in the same sentence. Due to the nature of ITO work is measured and assessed by the customer (who usually exists in one of the first world countries) and usually we provide them with a better quality than that provided by their local employees. Employees usually exceed expectations staying late even if not asked to, and show commitment that you don't see any where else in Egypt. Which gives you hope in the Egyptian employee, the only different within our industry is the presence of a proper system that controls measures and assess employees activities, a transparent system that allows each employee to know exactly where he stands and that his work actually matters. Surprisingly same applies to football, clear well defined rules with no room for corruption, and surprisingly we exceed in that as well (at least regionally), the point I'm trying to make here is that the Egyptian worker is not the weakest link.
At the end of the day it comes down to people, your workforce is even more important than the resources you've got, countries with no resources to speak off are first world countries just because they have the highly skilled workforce. All it takes is believing in ourselves, once we get past that we'll be able to sustain a growth rate that coincides with the growth rate of our workforce.
Sunday, August 14, 2011
هو ميدان التحرير هيروح فين
مررت امس بميدان التحرير و هالني عدد افراد الشرطه المحيطين بالميدان، مسورين اياه باجسادهم مانعين ايا ما كان من دخوله، عساكر امن مركزي بدروعهم و عصيانهم يقفون كلا علي بعد متر من الأخر محيطين بالكعكه الحجريه حيث كان يعتصم الناس. بوجودهم بهذا الشكل لا يمكن ان يعتصم احد بغير مواجهه مباشرة مع الشرطة، عندها تذكرت تلك الأيام التي تلت خطاب ارئيس الثاني، عندما ظهر الكثير من مذيعين الدوله ليرددوا ان علي الناس فض الإعتصام و إذا ارادوا العوده لن يذهب الميدان لأي مكان، بل هم مرحب بهم للإعتصام ثانية، و طبعا كان اهم من ردد هذا الفريق شفيق.
الحمد لله ان تم رفض ذلك تماما، لأنه لو كان قبل كان تم غلق الميدان كما يحدث الأن و لم يكن من الممكن الإعتصام ثانية، الك الميدان هيروح فين ال....اهو في مكانه اهو بس حد يعرف يهوب ناحيته.
Monday, August 8, 2011
عن انهيار النظام تاني
الحديث هذه الأيام عن المؤامره الصربيه الست ابريليه لإسقاط النظام، بغض النظر ان النظام كان مستعد ان يعمل مع اي احد ضد المصريين و كون إسرائيل اكثر من نعي مبارك بل و عرضوا عليه اللجوء. في رأيي ان النظام لم يسقط بل تهاوي و لا يوجد من يستطيع ان يدعي الفضل في ذلك، هناك من ساعدوا لكن إن لم يكونوا فعلوا هذا لفعله اخارون هم كانوا مجرد عنصر مساعد يمكن استبداله بسهولة و لطالما وجد من كان يمكنهم فعل ما فعلوا. ما حدث لم يكن ثوره بقدر ما هو كان تداعي لنظام فسد من داخله حتي عجز عن الأستمرار، عجز عن كبت الشعب الذي لطالمه كبته، فساده من الداخل لم يمكن إلا النتيجه المباشرة لإفساده للمجتمع فأخيرا طاله هذا الفساد فأعجز اجهزته. كون لدي العديد اجندات لا يعيبهم، بل انا اريد من لديه اجنده، اي رؤية واضحة لما يريدون الوصول اليه و كيفيه الوصول اليه، حسب فهمي هذا هو معني اجنده، و اعتقد ان هذا هو ما تحتاجه هذه البلد، اجندات لنختار منها الأفضل، ما لا استطيع تقبله هو وجود اجنده سريه او تخدم مصلحة دوله غير مصر او مجموعة افراد.
القضاء حصن مصر الأخير، القضاء هو المؤسسه الوحيده غير الفاسدة في مصر، هذا ما نسمعه هذه الأيام، لكن مع احترامي للقضاه هم يعملون بناء علي الأدله المقدمة اليهم. هذه الأدله يبحث عنها الشرطة و طبعا من المعروف عدم إمتلاكهم ابسط ادوات البحث الجنائي، في الحقيقة اعتقد ان حتي عند رغبة الشرطه في المساعده لا حيلة لهم غير الإستجواب و التعذيب. اما عن الطب الشرعي فالموقف مضحك و مبكي، فبمشاهدتي لـ CSI او ما يشابهه من مسلسلات كان لدي توقعات معينه، انهارت كلها بعد حلقة معينه مع يسري فودة استضاف فيها ممثلي الطب الشرعي عرضوا فيها صور الوسائل الفنيه التي يمتلكوها، علي ما اتذكر هناك غرفة تصوير واحده في القاهرة او مصر، و الأسواء فهو استخدامهم منشار خشابي و ميزان مثل الموجود في محلات الخضراوات، لا اعتقد ان يمكنهم ان يكتشفوا اي شيء بالأدوات المتوفره لديهم. و بإفتراض انهم وجودوا اي شيء فيمكن ان يتم تبديله او إخفاءه، فوسائل حفظ و تأمين الأدلة تكاد تكون غير موجوده اصلا. و القائمين عليها يتقاضون مرتبات تكاد لا تكفي للإنتقال للعمل فما بالك المعيشه. من اوائل الروايات التي قرأتها كانت "يوميات نائب في الأرياف" و المفاجئه هي ان لم يتغير الكثير، فالرواية تكاد تصف احداث معاصرة، عن محاولة الجهاز القضائي العمل في ظل جهاز تنفيذي عاجز.
المشكلة ان معني انهيار النظام بدل من هدمه معناه ان الأجزاء المترتبه و خبرتها في إدارة النظم لا قيمة لها و لا يمكن إعادة إستخدمها في بناء اي شيء غير نظام مماثل في الفساد فالحل الوحيد هو بناء نظام جديد بأجزاء جديدة لكن السؤال الحقيقي هو ما يمكننا فعله بالأجزاء المكونه للنظام الفاسد.
Wednesday, August 3, 2011
انتري جامده جدا، اصلها من بره
من اكثر الجمل اللي بكرهها في الدنيا هي جملة "اصله من بره"، عادة ما تستخدم لوصف شئ بالجودة او لتبرير امتلاكه لقدرات خياليه. اصلا وصفه "انه من بره" لا يعني شئ غير انه من مكان اخر...فضمنيا تعني ان اي مكان اخر افضل من مصر. المشكلة انها يتم استخدمها بطريقه فضفاضه جدا.
الواد حماده صحبي جاب جهاز كده تحط فيه الميه تطلعلك بيبسي، اصله من بره
في كريم جي من بره كده تحطه يخليك تطول-تقصر-تبيض-تسمر-تختفي
ده علي اساس ان بره ده مكان سحري يصنع فيه اشياء خيالي لا تخضع للقوانين الطبيعه، فبره هو مصدر كل غريب و سحري، مصدر كل ما هو افضل. الأجمد بقه بيحصل عند مزج "بره" بـ "بيقلك" و بعض الخيالي المصري، فعندها تظهر الجمل الذي لا يمكن ان تسمعها إلي في مصر عن اراء مصدرها بره بس محدش سمع عنها غير في مصر.
بيقلك في موقع كده بره تدخل فيه اسمك يطلع صورتك كده.
بيقلك بره الواحد من دول فين و فيييين اما يخدلك اجازه.
اي كلام في اي حته و مصدر مصداقيته الوحيده انه جاي من بره، و بما ان بره احسن مننا يبقي اكيد ممكن...
Tuesday, August 2, 2011
اللجان الإلكترونيه للحزب الوطني
بحبك يا مبارك حب كبيرمقتبس من صفحة احد محبي الرئيس المخلوع، لاحظ احد اصدقائي ان إستفتاء الرئيس المرتقب لمصر علي فيس بوك يتغير بطريقة مريبة فعندما بدأ كانت نتيجته منطقيه و تعكس تمثيل كل مرشح علي فيس بوك، فتفوق البرادعي (لكون أغلب مؤيديه متعلمين و ناشطين علي الإنترنت) و مرشح الإخوان (الإخوان نشطين جدا علي الإنترنت) ثم بدأ عمر سليمان بالتقدم، عدة مئات كل يوم، هذا لا يعكس مستوي تمثيله في الشارع بأي حال من الأحوال، و لا يمكن ان تكون الزيادة منظمة لهذا الحد، لا يمكن ان يكون تقريبا نفس العدد من الناس يصوتون لعمر سليمان كل يوم. هناك شيئ مريب يحدث علي الإنترنت و اعتقد هذا إمتداد طبيعي للجان الإلكترونيه للحزب الوطني، اليوم بينما اطالع صفحة موجه كوميدي شاهدت تعليق يشي بتوجهات صاحبه، و بتفقد صفحته لاحظت ان كل اصدقائه من محبي الرئيس المخلوع، و هو معجب بصفحة احمد شفيق للرئاسه، و هو يعمل شيء هلامي يبدوا انها وظيفه وهمية و لم تختلف كثيرا صفحات اصدقائه.
بحبك يا مبارك وليك مننا كل تقدير
لو كتبت اللي في قلبي والله لأكتب فيك أشعار ومواويل
وهكتب اللي في قلبي من غير نفاق ولا تزوير
حبك في قلبي ساكن حبك في قلبي ماله حدود
اسمك في قلبي محفور وفى قلب دايما موجود
....
مش هننساك وازاى ننساك وانجازاتك عايشنها كلنا
أضفت عدة أمثله لحسابات بدت لي مريبه، الغريب في الأمر انهم كلهم اصدقاء بعض، بل يكاد يكون معظم قائمة الأصدقاء لحسابات تظهر صورة حسني مبارك، انا لا مشكلة لي مع ان يكون هناك معجبين للرئيس مبارك، فحتي الشيطان هناك معجبين له علي الفيس بوك لكن عندما يظهر شيء غير منطقي ينم ان هناك تلاعب بالأحصائيات او يضخم تمثيل شريحة ما علي الإنترنت بما يتنافي مع تمثيلها الحقيقي اشعر ان واجب علي ان اظهر ذاك. فلا يعقل ان اكون من محبي شيء ما و كل اصدقائي من محبي نفس الشيء، و لا يفعل حسابي شيء غير الحديث و الدفاع عن نفس الفكرة و تنويعاتها.
التعليق علي موجه كوميدي |
https://www.facebook.com/profile.php?id=100000740477730 |
https://www.facebook.com/profile.php?id=100001424464099&ref=ffa |
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002430456148&ref=pb |
***UPDATE***
المصري اليوم اخيرا نشرت الموضوع ده، و حتي ادخلم احد صحافيهم إلي داخل احدي اوكار التصويت.
Sunday, July 31, 2011
مشكلتي مع السلفيين
نرجع و نقول ان مش بقصد كل السلفيين هنا، ﻷن هما مش كيان واحد مجتمع علي صفات واحده، بل انا اقصد ذلك النموذج المسمي إعتباريا بالسلفي.
في رأيي السلفيين مشكلتهم الرئيسية السذاجة السياسي و إستجابتهم للمزايدات بسهولة، ربما سببه الرئيسي إلغائهم لعقولهم في إتباعهم لمشايخهم، فمشايخ السلفيه يزايدون علي اي احد في الإسلام و المشكلة إن في بعض الأحيان تكون هذه المزايدة بغير فائدة او معني غير استثارة الناس و مخاطبة مشاعرهم. فمثلا عندما طالب الإخوان المسلمين بدولة مدنيه بروح إسلامية رفض شيوخ السلفيه هذا و طالبوا ان تكون "إسلامية إسلامية"، و يعجز ان يعطيك ايا منهم وصف تلك الدولة الإسلامية المطلوبه. أظن ان احد اسباب هذا هو تلافي السلفيين اي موقف يطلب منهم تشغيل العقل لتقييم اﻷختيارات فهم يميلون اكثر لتفادي ذلك و اﻷستعانة بشيوخهم في عملية تكوين الرأي. فعليا عندما تتحدث مع اغلب السلفيه لا تناقشه في معتقادته بل تناقشه في ما سمع من شيوخه، المشكله هنا انك لا يمكنك ان تحاوره فبطبيعة الحال هو لا يمكنه الدفاع عن رأي لم يكونه. فغالبا ما ينتهي الحوار بمحاولته الدفاع عن هذا الرأي لأن الشخص الذي قاله فوق مستوي الخطأ، و بهذا ينتهي الحوار من حوار عاقل عن رأي او فكرة إلي حوار عن مدي صلاح شيخا ما. الحوار مع عامة السلفيين غير مجدي.
تخلوا اللغة العربية من ترجمة لكلمة "supremacists" و هي الكلمة اﻷمثل لوصف السلفيين، فهم يظنون انهم افضل من اغلب الناس لكونهم في رأيهم اقرب للدين، و عليه فكل اﻷخرون ابعد منهم و بالتالي اضل، فالطبيعي انهم لا يمكنهم التحاور مع هؤلاء الضالون إلا لمحاولة هدايتهم، فلا يمكن لضال ان يأتي بفكرة صائبه، او فكرة افضل من افكار شيوخهم. سلوك نحن اﻷفضل يظهر دائما في كل المواقف التي تستدعي حوارهم مع باقي القوي الوطنيه، فعادة ما يرفضون هذا و يفضلون ان يتصرفوا وحدهم، فطبعا لن يستبدلوا اﻷهدي (شيوخهم) باﻷضل (باقي القوي الوطنيه).
عدم قابليتهم للحوار و سذاجتهم تؤدي لنتائج كارثية في بعض اﻷحيان، فمثلا في كتاب طالبان لأحمد رشيد، حكي عن انهيار الدولة اﻷفغانيه، و كان سببه الرئيسي تولية اﻷتقي و ليس اﻷصلح او اﻷعلم، و تطبيق الشرع بطريقة ميثاليه لا تقبل النقاش و لا التنازل او التدريج. فعندما إختاروا وزير للماليه إختاروا عالم دين، فالدين الإسلامي يحوي كل اﻷساسيات التي يمكن يقوم عليها إقتصاد قوي، طبعا تلك اﻷساسيات تحتاج شخص ذا خلفيه علمية لتفسيرها و تطبيقها علي الواقع لكن بسبب ما او اخر قرروا ان عالم الدين بالتأكيد افضل من عالم اﻷقتصاد المتدين، و كانت النتيجه انهيار اﻷقتصاد الأفغاني، فالشيخ بطبيعة الحال لم يستطيع ان يدير اقتصاد دوله. في نقطة ما قرروا ان لا يجوز ان ينكشف نساء المسلمين علي اﻷجانب، فمنع السيدات من أغلب مستشفيات الدولة، حتي انشأت الأمم المتحدة مستشفيات يديرها اطباء نساء متطوعات، في هذه النقطة لاحظ الشيوخ ان هؤلاء المتطوعات من اﻷمم المتحدة لا محرم لهم في أفغاستان فطلبوا ان يأتوا لهم بمحارم، مستحيل طبعا.
انا مسلم، و اريد تطبيق الشريعة، لكن اريد ان تطبق بمن يستطيع فهمها و ليس قرأتها فقط، اريد من يستطيع ان يقيس و يحكم كيف يتم تطبيقها، ايضا الشريعه يجب ان تكون نظير الدستور و ليس القانون، فيجب ان يكون هناك ظوابط واضحه لكيفية تبطيق الشريعة حتي لا يكون القياس في يد الجميع. أخيرا احب ان اضيف ان مصر دولة إسلامية لكنها ليست سلفية، كلنا مصرييون و كلنا قضينا اغلب حياتنا في هذه البلد و نعرف حجم السلفيين الحقيقي، في الحقيقه اعتقد ان هناك حزب وطني اكثر مما هناك سلفيين، خاصة ان اجماع السلفيين ينتهي عند اﻷسلام و الشعارات الرنانة و يظهر الإختلاف في كافة اوجه التطبيق
Saturday, July 30, 2011
استخدام الجهل و التجهيل
الفيلم ده عبقري، نفس التيمه تم إستخدمها في مزرعة الحيوانات، إستخدام جهل الناس بالأخر و تلبيس معني بمعني اخر لشحن الناس ضد بعض. بدل كلمة "ديمقراطي" بليبرالي، او إخوانجي.
عن التلاعب بالألفاظ
الموقف كالأتي:
1. اتهم 6 ابريل بحصولهم علي تمويل من الخارج.
2. طلبت 6 ابريل من النائب العام التحقيق في تلك الإتهامات.
راديو مصر بقي بيذيع الأتي:
"طلبت جماعة 6 ابريل من النائب العام التحقيق مع قيادتها بشأن تلقيهم تبرعات من الخارج"
ده يبقي اسمه ايه؟
On People Switching Sides, and The Apology They Owe Me
I remember right before Mubarak's resignation, many many people used to call several of the talk shows, crying asking for the president to stay, stating that they believe in him and they believe that he is the best one who's ever ruled or will rule Egypt, and that he should keep on ruling it. Normal people, talk show hosts, and even celebrities. Each and every one of them listed their reasons to why they believe Mubarak is the best person they ever known or will know. Even after his departure several demonstrations (not sure if you can call them demonstrations) appeared against his departure.
Now that the dust has settled, My question is, where did these people go, why are they silent know that we know the extent of corruption created and managed by him and his family? where did they go? why don't they come on tv now and explain them selves, why did they think he was a good person? and if they still do. As a matter of fact I feel that I need an apology, these people were working against Egypt and for Mubarak, they wanted to influence the public opinion corrupting it, and I'm sure they didn't believe in what they were saying, they just said it hoping to advance their career, they said it for no purpose other than winning a point with a dying regime by stabbing the millions who believed in them, these people stabbed us in the back, they stabbed me in the back....and they must apologize for what they've done.
Tahrir TV, managed to put up a show about the so called artists and their opinions about whats going on, and to stay objective she explained the reasons behind that, how the regime behaved with artists who weren't inline. Notice how the Egyptian TV played moving back ground music to their calls, also Doaa Sultan raised a really good question, did they reach the channel on their own? or did the channel reach them?, I hope Doaa Sulta survives the forces of evil, because I bet she's got armies of haters now.
My observations now, is that these same people are appearing on TV now, praising the glorious 25th of January revolution, the revolution that liberated them! They just switched masters from one tyrant to another...
One final observation here, Amr Adeeb, one of the highest paid talk show hosts, who works exclusively with cable channels, appeared on Mehwar to talk about the revolution right before Mubarak's departure, and he deviously manipulated his hosts to make it sound as if they either have agendas or they want this all to end, he was Mubarak's last and most lethal secret weapon...once Mubarak was out, he appeared crying on TV and stating how he's been oppressed and how he's been banished by the regime, and then he goes back to his cable show...If he really cared about his fans he'd have stayed on that public channel he was on right, UNLESS he was brought there for a certain and specific task, I wonder if my tax money was used to pay him.
راجح داوود صوت مصر
في رأي راجح داوود هو الموسقار الوحيد الذي تمكن من ايجاد صوت مصر الحقيقي، مقطوعاته تحتوي علي خصوصية لا يتكمن من فهمها إلا من عاش في مصر،فيها الفجر علي كورنيش النيل، فيها ركوبة الفلوكه عند المغرب، و فيها حتي طوابير الدواوين الحكومية. لا اعتقد انها من الممكن فهمها إلا من عاش تلك التجارب. أفلامه مع داوود عبد السيد كلها تمييزت بتلك الصفات، شخصيا اعتقد ان موسيقاه حولت افلام عادية لأفلام متميزة جدا لا يمكنك اكف عن مشاهدتها، افلام مثل الكيت كات، ارض الخوف، رسائل بحر. هناك تيمه رئيسيه يستخدمها في كل أعماله، سماع تلك التيمه كافي لإستحضار جزء من مصر داخلك.
أنا لا اعرف مواقفه السياسية جيدا لكن ما ايقنه هو ان الشخص الذي يستطيع تسجيل مصر في موسيقي لا يمكن ان يكون منافق، او ان يكون من المنتفعين، بل اكاد اجزم انه يحب مصر، و لذلك لم افاجئ عندما اكتشفت انه اهدي اخر مقطوعاته لشهداء 25 يناير.
أنا لا اعرف مواقفه السياسية جيدا لكن ما ايقنه هو ان الشخص الذي يستطيع تسجيل مصر في موسيقي لا يمكن ان يكون منافق، او ان يكون من المنتفعين، بل اكاد اجزم انه يحب مصر، و لذلك لم افاجئ عندما اكتشفت انه اهدي اخر مقطوعاته لشهداء 25 يناير.
Tuesday, July 26, 2011
ملاحظات عن المواطنين الغيورين علي مصر المحبين للإستقرار
لم استطع عدم الكتابة عن هذا الفيديو الذي يتكلم عن تجربة إختطاف عمرو غريبة، في هذا الفيديو يتحث المواطن الغيور علي بلده المغيب تماما، هو تخطي مرحلة الجهل و وصل إلي مرحلة اليقين الخاطيء، فهو متأكد من كل ما يقوله تأكد يمنعه من قبول المناقشة او مراجعة إعتقادته، تلك الإعتقادات التي تم زرعها في رأسه خلال اجهزة الإعلام الحكومية و تصريحات شبه رسميه. ففي رأسه 6 ابريل تم تدريبها في الخارج علي يد قوي اجنبيه لقلب نظام الحكم الرشيد في مصر، ربما بسبب غيرة الغرب مننا. المشكله انك لا تعرف إذا كان عليك كره ذلك الشخص ام الشفقه عليه، فهو يعيش في الظلام الدامس و يظن انه في الشمس.
الحقيقة التي نحاول كلنا تناسيها ان هؤلاء يمثلون السواد الأعظم من مصر، هم من سيقررون لمصر مصيرها، يكفيك مراجعة التعليقات ليتضح لك ان كل التعليقات المؤيدة للمواطن الغيور علي بلده تشي بمستوي تعليم منخفض، مستوي التعليم التي إجتهدت الحكومة في توفيره للمواطنين، مستوي التعليم الذي يسمح لهم بقرأة بيان الحكومة و حفظه لكن لا يسمح لهم بالتفكير فيه...مستوي التعليم الذي لا يؤهله لكتابة جملة قصيرة...لن أتطرق حتي للمحتوي فكل إناء ينضح بما فيه فمثلا:
كسمكم يا ستة عبريل لو رجالة تعالو تاني العباسية عشان تتنفخو تاني بس المرة دي يبقي كلو واحد يودع امه عشان احتمال ميشوفهاش تاني
AHMEDELMASRY2010 4 hours ago
كلنا حسن الغندور رمز المصريين الشرفاء ولا للبلطجه والاعتداء على المنشئات العسكريه ووزاره الدفاع من حركه 6 ابريل ويجب ان يعتزروا للشعب المصرى على الهجوم وان يعودوا لسلميه المظاهرات ان ارادوا ان يكسبوا الشارع المصرى مره واخرى الذى بدا يفكر فى كلام المجلس العسكرى عن تورط الحركه مع اعداء مصر
ويجب ان يخرج المتحدث الرسمى وبسرعه لتقديم الاعتزار على الهجوم غير المبرر على المنشئات العسكريه الحيويه رمز الكبرياء المصرى وان لم يفعل ذلك فاسهم التيارات الاخرى ستجنى مكسبا كبيرا باقصاء الحركه وفقدانها للشعب
SuperBusinessman2010 6 hours ago
Respond to this videoوحد كان فال لكس اتمك...ان الخروج على الحاكم ...ظل اللة على الرض ...مش حرام يا شيخ مكفى على بطنك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
lionkingzafirst 10 hours ago
حركة 6 ابريل حتنزل اى منطقة تانية حيطلع ديك ابوهم و حيتقطعوا و حنقلعهم ملط و ننيكهم
EgyptHeliopolis 7 hours ago
للأسف انا كنت بضحك ان علي فيديوهات مثل التالي لكن الظاهر ان هناك من يصدقه؟
Friday, July 22, 2011
لعب عيال
النهارده بالصدفة اتفرجت علي برنامج لعب عيال، فكرين لعب عيال؟ انتاج 1998 احمد حلمي كان بيتكلم مع اطفال (حوالي 5 او 6 سنين) و يحاول يتحاور معاهم و النتيجة كانت مضحكة بشكل طبيعي جدا. انا فاكر ايام ما كنت بتفرج عليه كان عندي حوالي 14 سنة. اول متفرجت عليه النهارده حصلي فلاش باك غريب خلاني افكر فكذا حاجه، اد ايه الحياة كانت اسهل وقتها، من كل الأطفال اللي جابهم محدش كان لابس حاجة بربري ولا بولو زي دلوقتي، و اهم حاجة كمية البراءه اللي فيهم، مبقاش الكلام ده موجود دلوقتي. الأطفال من نفس السن بيتصرفوا كأنهم مراهقين...مبيعشوش الفترة الممتعة اللي احنا مرينا بيها، الفترة اللي بيبقي اكبر مشاكلك فيها انت هتلعب كوره ولا تركب عجل. اصلا انا معتقدش الأطفال دلوقتي بيلعبوا كوره او بيركبوا عجل، بلاي ستايشن بلاك بيري و انترنت دي النشاطات اللي بتمارس.
الأطفال المستاضافين دول فين دلوقتي، 19 سنه، يعني اكبر مني وقت ما كنت بتفرج عليهم، انا متأكد انهم عايشين حياة مختلفة تماما عن الحياة اللي كنت عايشها و انا 19 سنه، انا في الحقيقه مش متخيل اد ايه مصر اتغيرت في الكام سنة الأخيرة مش عارف ده للأحسن و لا للأسواء، اللي عرفه ان الناس دي كبرت في مصر مختلفة تماما عن مصر اللي انا كبرت فيها، مصر فيها انترنت، فيها نايت لايف و فيها اكتر من ثلاث قنوات تتفرج عليها. طريقة تفكيرهم و حياتهم كلها اكيد مختلفة، بالظبط كأني هاجرت من غير ما اسيب البلد. كل ما اخرج الأيام دي الاحظ ان متوسط العمر، حتي في اكتر الأماكن انتقائيه عمال ينخفض، و انا بتكلم علي اماكن مينفعش يخشها حد اصغر من 21 سنه، لكن بكتشف ان انا اكبر من اغلب الناس...و بيبان جدا انهم متأقلمين مع الجو العام اكثر من اي حد في سني...هما كبروا في الجو ده احنا عرفناه علي كبر، في الحقيقه انا مش عارف إذا كان ده احسن ولا اسواء، بس في الحقيقه انا عايز اولادي يعيشوا الطفوله اللي عشتها، او يعيشوا اي طفوله اللي بيحصل الأيام دا مش عدل اوي عشان الناس دي فاتها شيْ لا يمك استرجاعه.
Thursday, July 14, 2011
عن انهيار الحكومة
يحذر الكثيرون هذه الايام من انهيار الدولة، من تحطم أجهزتها و عجزها عن تقديم الخدمات التي تقيمها. ما لا يلحظونه هو ان سبب ما حدث هو انهيار الدولة. فالنظام كان مصمم لقمع الناس و كان ناجح في ذلك لمدة ٣٠ سنة حتي طاله الفساد الذي كان يقوم عليه، القمع عملية منظمة تضمن عدة جهات و تحتاج نوع من التفاني و الإبداع كي تستطيع مراقبة و التحكم في شعب دولة بأسرها، في رأيي نجاح ثورة ٢٥ يناير لم يكن بسبب ان جيلنا افضل مما سبقة بل بسبب نظام افسد حتي فسد فعجز حتي عن حماية نفسه. فخلال العقد الاخير ازداد الفساد و اصبح كل من يعين في تلك المناصب السيادية يختار علي اساس الثقة، الثقة بين اللصوص، و كنتيجة لم يمتلكوا المهارات اللازمة لمواصلة سيطرتهم علي الشعب. الفساد غدار وفعلا تحول من حليف لهم لعدو.
كنت قد كتبت منذ حوالي ثلاث اعوام ان اتجاه الناس لسكن الكمباوندز هو علامة علي انهيار الدولة فيستعيض السكان بخدمات تقدمها شركات خاصة بدل من الخدمات الحكومية. و هي نتيجة طبيعية لعجز الدولة علي تقديم الخدمات الاساسية. فخلال العقد الاخير تحول نشاط الحكومة من خدمة المواطنين الي توليد المال لحفنة من الناس، فالحكومة اختارت ان لا تهتم بخدمة المواطنين و كل من يملك قراره في الحكومة تم اختياره علي هذا الأساس؛ لذلك آري ان الحكومة لا يمكن إصلاحها، لان إصلاح الشيء يفترض انه في وقت ما كان يؤدي عمله، و هذا ليس الواقع هنا. الحل الوحيد هو تفكيك النظام و اعادة بنائه مستخدما اصغر وحداتة. فهؤلاء الناس عملوا بحكومة هدفها القمع و استنزاف موارد الدولة اي انهم من المفسدين...بل فشلوا حتي في افسادهم، فانا لا اتصور كيف لاحد عاقل ان يتصور ان المفسدين القشلة يمكنهم إدارة دولة حديثة و النهوض بها. الأسوأ ان نظام التعليم الحكومي نفسه مصمم لانتاج المزيد منهم. فيتعلم الطلبة ان الغش في الامتحان شيء طبيعي و ان الواسطة هي سبيل التعين الامثل مع تفريغ مادة الدين من مضمونها. الطريق طويل ولن يستطيع ان بقطعة غير من يستحق.
Monday, July 11, 2011
سوق الخضار
طلبت مني زوجتي الذهاب الي السوق لشراء بعض الاشياء للمنزل، وافقت قبل ان أدرك ان هذا سيتضمن رحلة الي سوق الخضار، لكنها اكدت لي ان الموضوع سيكون سهلا لانها ستتصل بالرجل التي تتردد عليه ليجهز الخضراوات. المهم انطلقت الي السوق و بوصولي هناك أخبرتني زوجتي بمكان الرجل التقريبي، و اضافت امام محل العلفا، و لم ارد السؤال عن عن كنه هذه العلفا فقد افترضت انني سأعرفك كنه هذه العلفا عند رؤيتها...وصلت السوق و علي الرغم انني لم اتعرف علي محل العلفا وصلت تقريبا للمحل المطلوب. كلمت زوجتي فقالت اسأل عن peter، نعم خضري زوجتي اسمه Peter...طبعا اذا قلت Peter بلهجتي القاهرية سيعاملني كغنيمة و سيزيد من اسعارة، فقلت لاول شخص قابلته
- بيتدر؟
- ...
- عندك بيتدر؟
- نعم؟
- بيتدر
- لَا بنبيع خضار بس (فكرني بموقف بتاخد فيزا)
- المدام كلمت بيتر...
- اه، يا بيتدر يا بيتدر
ظهر بيتدر
- أفندم
- أنا زوج مدام ... الطلبات جاهزه؟
- إيه هي الطلبات؟
- هي مش كلمتك
- مين دي
- المدام
- لا
كدت ان أصاب بالشلل في هذه النقطة واضح انني لست في المكان الصحيح، و اكثر ما استفزني هو الشخص الواقف علي بعد خطوات مني مراقبا إياي و مشاعر التسلية مروسمه علي وجهه.
- واضح أني في المكان الغلط.
و ما كدت ان أتحرك حتي صاح احد من الداخل،
- مش جوز مدام ... طلباتك عندي بس حضرتك استريح علي ما جيبها من ورا
بعد ربع ساعة اكتشف ان ورا التي كان يتحدث عنها هي شاحنة ممتليئه بالخضراوات يتم تفريغها ببطئ شديد....
غادرت المحل متوغلا في السوق عابرا معركة تضمنت شبشب هوي علي وجه بائع ليمون الي ان وصلت لمبتغاي بائع البطاطس
- ٣ كيلو من فضلك
بغير ان يرد أعطاني كيس، جمعت ان علي ان املأه بالبطاطس بالوزن المطلوب المشكلة هي ان لا فكرة لدي عن وزن ٣ كيلو او عدد البطاطسات الآتي تكونه. المهم انتهيت من شراء الاشياء و غادرت السوق قبل ان يفرغ بيتدر الشاحنة.
وصلت البيت و السؤال الاساسي الذي يراودني الان ما هي العلفا...
- بيتدر؟
- ...
- عندك بيتدر؟
- نعم؟
- بيتدر
- لَا بنبيع خضار بس (فكرني بموقف بتاخد فيزا)
- المدام كلمت بيتر...
- اه، يا بيتدر يا بيتدر
ظهر بيتدر
- أفندم
- أنا زوج مدام ... الطلبات جاهزه؟
- إيه هي الطلبات؟
- هي مش كلمتك
- مين دي
- المدام
- لا
كدت ان أصاب بالشلل في هذه النقطة واضح انني لست في المكان الصحيح، و اكثر ما استفزني هو الشخص الواقف علي بعد خطوات مني مراقبا إياي و مشاعر التسلية مروسمه علي وجهه.
- واضح أني في المكان الغلط.
و ما كدت ان أتحرك حتي صاح احد من الداخل،
- مش جوز مدام ... طلباتك عندي بس حضرتك استريح علي ما جيبها من ورا
بعد ربع ساعة اكتشف ان ورا التي كان يتحدث عنها هي شاحنة ممتليئه بالخضراوات يتم تفريغها ببطئ شديد....
غادرت المحل متوغلا في السوق عابرا معركة تضمنت شبشب هوي علي وجه بائع ليمون الي ان وصلت لمبتغاي بائع البطاطس
- ٣ كيلو من فضلك
بغير ان يرد أعطاني كيس، جمعت ان علي ان املأه بالبطاطس بالوزن المطلوب المشكلة هي ان لا فكرة لدي عن وزن ٣ كيلو او عدد البطاطسات الآتي تكونه. المهم انتهيت من شراء الاشياء و غادرت السوق قبل ان يفرغ بيتدر الشاحنة.
وصلت البيت و السؤال الاساسي الذي يراودني الان ما هي العلفا...
Saturday, July 9, 2011
Obviously our grandparents were way cooler than we'll ever be.
This was published in akher sa'a magazine in 1957, This magazine is a middle class published in Arabic, so you cant compare it to say chivas ads in Engima magazine, this is an arabic beer ad in an arabic mainstream magazine.
There are several aspects captivated in that ad you can easily spot, first of all the way the girl is dressed, the theme of the ad its self (a date), the setting (an apartment), and the fact that only the guy is drinking rather than both of them. and other irrelevant yet fun to spot themes such as the 50s style couch and painting.
The Terminal Disease We All Have
Here is something that everyone knows yet chooses to ignore, we've all ingested a poison, there is no antidote to that poison, and we are slowly dying as time progresses the effects of that poison were be more and more prominent, slowing us down, decreasing our ability to work, dimming down our senses, and in the end we'll all die. This poison is Life its self, its not as infinite as we all condition ourselves to believe, it comes in one serve packets, and these packets come in random sizes, so you can never know when you'll run out. There is no way to regulate the consumption to delay the inescapable ending, it'll happen, and usually it does when you least expect it. If expected most probably the quality of life is not worth living, days are spent in agony waiting for that ending that never comes. In a way it never comes on time, its either too late or too early.
Our generation is the first generation that uses social media, and the internet in general. Unlike all the generations before us, upon our death a small imprint of us lingers online, for as long as the social site can support it, a glimpse of what that person was like, his priorities, his aspirations, and the comments left by those who were his friends after his death. Writings on the wall that can easily be accessed online, enriched even. A social graph that just freezes as a point in time, with the person updating it dead, it stops at a certain point showing how that person was hours prior to his death. In a way I find this both amazing and depressing, leaving behind a legacy that's easily accessible but completely irrelevant to most of the people alive. I believe there must be some kind of grave yard for social media, to which accounts of dead people can be moved to. Personally I don't want my social graph to outlive me, its my voice and I don't want it to ring beyond my lifetime.
I think the main reason behind me not wanting that to happen is that I think my life so far wasn't important enough to be left behind, I'd rather for it to be forgotten rather than being remembered as this infinite list of half success (i.e. failures to reach full targets). That's not the legacy I want to leave behind, I prefer slipping to oblivion, with people vaguely recalling bits and pieces of my life, the bits and pieces they lived with me rather than the things I added to my socialgraphs, bits that would be forgotten as soon as they are told, and once my generation is gone, no one would remember me or how my life went.
All the events I live, all of my priorities, the things i care about, the things i loath, fear or love, all of these things are trivial, and will be gone as soon as I'm gone, and frankly I don't care, our religion tells us to live life as if we are living forever, after all what else can you do, panic over death, the one indisputable fact of life, try to delay it. I think the only solution is to embrace it, and accept it as a part of life, know that its coming and chose to ignore it, but keep it in the back of our mind.
I need to do something about my socialgraph, and find a way to design a solution for my death, something that would shut down my social graphs.
Subscribe to:
Posts (Atom)