في رواية ويلز "الة الزمن" كان هناك نوعان من البشر، الايلوي و المورلوك. عاش الايلوي حياه مرفهه فوق الأرض حياه مرفهه و كانوا يحصلون علي كل ما يريدون بغير عمل، فعليا لم يكونوا يعرفون كيف تصل اليهم احتياجاتهم و لم يهتموا ان يعرفوا، اما المرولوك فكانوا يعيشون تحت اﻷرض و كانوا يعملون ليوفروا اﻷيلوي بما يحتاجوا ليعيشوا تلك الحياه المرفهه، في لقاء التهام احدهم كل حين و اخر، فعليا كان الأيلوي ماشية المورلوك.تذكرني احداث هذا اﻷيام بالروايه، ثورتنا هي فعليا ثورة اﻷيلوي علي المورلوك.
في تصوري المورلوك هم الموظفين الحكوميين، و المنتفعين بصفه عامه من النظام السابق، المؤيدين للإستقرار لأنهم يعلمون انهم لا يستطيعون الأستمرار إلا في هذا النظام الفاسد الذي انتجهم، فهم و النظام شيء واحد، بل يمكنك ان تدعي انهم هم النظام ذات نفسه. فلسنين كان غرضهم الرئيسي هو خدمة المواطنين لكن فعليا هدفهم الرئيسي اصتياد اكبر عدد من المواطنين للإستفاده منهم، فعليا هم سبب كل ما نحن فيه الأن، فالفساد الإداري هو اصل الفوضي. لكن للأسف بما اننا نحن الأيلوي اي اننا خارج منظومة الحكومه و لا يمكننا تشغيلها بأنفسنا فنحن فعليا يجب ان نعتمد عليهم، و لا يمكن إقصائهم بأي حال من الأحوال.
No comments:
Post a Comment