طلبت مني زوجتي الذهاب الي السوق لشراء بعض الاشياء للمنزل، وافقت قبل ان أدرك ان هذا سيتضمن رحلة الي سوق الخضار، لكنها اكدت لي ان الموضوع سيكون سهلا لانها ستتصل بالرجل التي تتردد عليه ليجهز الخضراوات. المهم انطلقت الي السوق و بوصولي هناك أخبرتني زوجتي بمكان الرجل التقريبي، و اضافت امام محل العلفا، و لم ارد السؤال عن عن كنه هذه العلفا فقد افترضت انني سأعرفك كنه هذه العلفا عند رؤيتها...وصلت السوق و علي الرغم انني لم اتعرف علي محل العلفا وصلت تقريبا للمحل المطلوب. كلمت زوجتي فقالت اسأل عن peter، نعم خضري زوجتي اسمه Peter...طبعا اذا قلت Peter بلهجتي القاهرية سيعاملني كغنيمة و سيزيد من اسعارة، فقلت لاول شخص قابلته
- بيتدر؟
- ...
- عندك بيتدر؟
- نعم؟
- بيتدر
- لَا بنبيع خضار بس (فكرني بموقف بتاخد فيزا)
- المدام كلمت بيتر...
- اه، يا بيتدر يا بيتدر
ظهر بيتدر
- أفندم
- أنا زوج مدام ... الطلبات جاهزه؟
- إيه هي الطلبات؟
- هي مش كلمتك
- مين دي
- المدام
- لا
كدت ان أصاب بالشلل في هذه النقطة واضح انني لست في المكان الصحيح، و اكثر ما استفزني هو الشخص الواقف علي بعد خطوات مني مراقبا إياي و مشاعر التسلية مروسمه علي وجهه.
- واضح أني في المكان الغلط.
و ما كدت ان أتحرك حتي صاح احد من الداخل،
- مش جوز مدام ... طلباتك عندي بس حضرتك استريح علي ما جيبها من ورا
بعد ربع ساعة اكتشف ان ورا التي كان يتحدث عنها هي شاحنة ممتليئه بالخضراوات يتم تفريغها ببطئ شديد....
غادرت المحل متوغلا في السوق عابرا معركة تضمنت شبشب هوي علي وجه بائع ليمون الي ان وصلت لمبتغاي بائع البطاطس
- ٣ كيلو من فضلك
بغير ان يرد أعطاني كيس، جمعت ان علي ان املأه بالبطاطس بالوزن المطلوب المشكلة هي ان لا فكرة لدي عن وزن ٣ كيلو او عدد البطاطسات الآتي تكونه. المهم انتهيت من شراء الاشياء و غادرت السوق قبل ان يفرغ بيتدر الشاحنة.
وصلت البيت و السؤال الاساسي الذي يراودني الان ما هي العلفا...
No comments:
Post a Comment