في حركة جريئة للنظام، و لن اقول نظام سابق للإنه لم ينتهي بعد تم الأفراج عن عبود الزمر، احد المتهمين في اغتيال السادات، و علي الفور تم إستضافته في عدة برامج حوارية علي قنوات مملوكه للرجال الإعمال، و علي الرغم من ظاهرية سلامة هذه الخطوة لكن انا اعتقد انها خطوة محسوبة من النظام للإثارة الفتن، كل كلمة نطقها تشعرك بالقلق علي مصر، و قد تدفعك لإختيار الحزب الوطني لمنع اشخاص علي شاكلة عبود الزمر من تولي اي منصب، او حتي سماعه او رؤيته، إذا كنت مسلم و راودتني تلك المشاعر فما بالك إن لم اكن.
شخصيا إن لم اكن مسلم لكنت في الشارع الأن اهتف بتولي جمال مبارك الحكم علي الأقل كان يضمن لنا بقاء هؤلاء الأشخاص في السجن، كل كلمه نطقة في كل حوار استضافه تثير القلق. قلق يحتاجه النظام للإستمرار في صورة جديده. فور انتهاء الحوارات تم رفع عدة مقاطع له، و فورا تم نشرها علي المنتديات الأصوليه المسيحيه، يمكنك ان تشعر بالقلق و الكرة الذي اثارته تلك المقاطع بمجرد قراءة التعليقات، لكن الجميل في الموضوع ان من بعد 25 يناير ارتفع مستوي الوعي لدي الناس، فمعظم التعليقات هي ضد عبود نفسه و ليست ضد الدين الإسلامي كذلك معظم الناس يدركون ان غالب الظن اطلاق سراحه و استضافته هو مجرد مخطط لإثارة فتنة طائفيه، و هذا يتفق كليا مع الأحداث التي حدثت في الأيام الأيام الأخيره.
#صاحي و بيلعب
No comments:
Post a Comment