I wrote this entry back in 2008 in a different blog but I feel its time to republish it.
فكرت ان اكتب هذه التدوينه بالإنجليزيه لتفادي الأخطاء المؤكد حدوثها، ثم عدت و فكرت ربما هذه الأخطاء ستوضح الفكره التي احاول التعبير عنها، كما ان بعض الأشياء لا يمكن التعبير عنها إلا بالعربية.
بصفتي احد ساكني ضواحي القاهرة (المدن الجديده سابق) لاحظت اخيرا التزايد الغير المسبوق للكمباوندز، كل من يبني اربع بنايات يسورهم و يعطيهم اسما ما يوحي بحياة افضل، فجأه اصبح المعيشه خارج احد هذه المجتمعات المسوره غير مقبول اجتماعيا...الطبيعي في اسعار اي عقار هو مكان هذا العقار و العرض و الطلب لكن في هذه الكمباوندز لا تنطبق هذه القاعده، معظم هذه الكمباوندز في اماكن عديمة القيمه كما ان عدد المعروض من اكبر جدا من الطلب، لكن يظل سعراها اعلي كثيرا من المتوسط و علي الرغم من ذلك تباع معظمها قبل بناءها، السبب في رأي ان ما يباع ليس مجرد عقار بل ما يباع هو الإحساس بالأمان و الوجاهه الإجتماعيه. أمل ان تنأي بنفسك عن العامه و الصراعات اليوميه ان تجد مكانا يضمك مع من يماثلك في مستوي الدخل و التعليم. ان تعتمد علي إداره يمكن ان تسائلها و تغيرها إن لزم الأمر. ان تنام ليلا عالما ان هناك بوابات تفصل بينك و بين العامه الذين لا يريدون غير مالك ايا كانت الطريقه.
في القرن التاسع عشر كان مكان السكن الرئيسي في القاهره هو الحاره، و كان لكل حاره باب يغلق مساء و يحتفظ بمفتاح هذا الباب شيخ الحاره، و كان المصدر الرئيسي للمياه هو السقا، ذلك الشخص الذي كان يدور علي البيوت بقربته المملوئة بالمياه (المعباه من مصدر جيد) ليوزع مياه الشرب مقابل مبلغ معلوم. و دارت الأيام و ظهرت الحكومه المركزيه، و الشرطه التي كانت تأمن الشوارع ليلا فانتفت الحاجه لباب الحاره الذي يغلق ليلا فلا حاجه لإغلاقه و انت عالم ان هناك من يجول بالشوارع ليلا مأمنا اياها، ثم ظهرت شركة المياه و اصبحت المياه الصالحه للشرب متوافره في كل منزل...و دارت الأيام فبدلا من السقا اصبح اعتمادنا علي شركة نستله التي توزع المياه الصالحه للشرب، لأن المياه "الحكوميه" غير موثوق فيها و عامة غير صالحه للشرب، و بدلا من باب الحاره اعتمدنا علي باب الكمبوند. فهل معني هذا ان ثقتنا في الحكومه المركزيه قد اهتزت.
بصفتي احد ساكني ضواحي القاهرة (المدن الجديده سابق) لاحظت اخيرا التزايد الغير المسبوق للكمباوندز، كل من يبني اربع بنايات يسورهم و يعطيهم اسما ما يوحي بحياة افضل، فجأه اصبح المعيشه خارج احد هذه المجتمعات المسوره غير مقبول اجتماعيا...الطبيعي في اسعار اي عقار هو مكان هذا العقار و العرض و الطلب لكن في هذه الكمباوندز لا تنطبق هذه القاعده، معظم هذه الكمباوندز في اماكن عديمة القيمه كما ان عدد المعروض من اكبر جدا من الطلب، لكن يظل سعراها اعلي كثيرا من المتوسط و علي الرغم من ذلك تباع معظمها قبل بناءها، السبب في رأي ان ما يباع ليس مجرد عقار بل ما يباع هو الإحساس بالأمان و الوجاهه الإجتماعيه. أمل ان تنأي بنفسك عن العامه و الصراعات اليوميه ان تجد مكانا يضمك مع من يماثلك في مستوي الدخل و التعليم. ان تعتمد علي إداره يمكن ان تسائلها و تغيرها إن لزم الأمر. ان تنام ليلا عالما ان هناك بوابات تفصل بينك و بين العامه الذين لا يريدون غير مالك ايا كانت الطريقه.
في القرن التاسع عشر كان مكان السكن الرئيسي في القاهره هو الحاره، و كان لكل حاره باب يغلق مساء و يحتفظ بمفتاح هذا الباب شيخ الحاره، و كان المصدر الرئيسي للمياه هو السقا، ذلك الشخص الذي كان يدور علي البيوت بقربته المملوئة بالمياه (المعباه من مصدر جيد) ليوزع مياه الشرب مقابل مبلغ معلوم. و دارت الأيام و ظهرت الحكومه المركزيه، و الشرطه التي كانت تأمن الشوارع ليلا فانتفت الحاجه لباب الحاره الذي يغلق ليلا فلا حاجه لإغلاقه و انت عالم ان هناك من يجول بالشوارع ليلا مأمنا اياها، ثم ظهرت شركة المياه و اصبحت المياه الصالحه للشرب متوافره في كل منزل...و دارت الأيام فبدلا من السقا اصبح اعتمادنا علي شركة نستله التي توزع المياه الصالحه للشرب، لأن المياه "الحكوميه" غير موثوق فيها و عامة غير صالحه للشرب، و بدلا من باب الحاره اعتمدنا علي باب الكمبوند. فهل معني هذا ان ثقتنا في الحكومه المركزيه قد اهتزت.
No comments:
Post a Comment