Wednesday, March 16, 2011

عن الأسطول السادس الأمريكي، الجيش الاسرائيلي و أزمة القمح

ن كنتم تريدون الديمقراطية........ فلماذا تفرضون رأيكم بالقوة ان كنتم تريدون محاكمة القتلة ....... فاتركوا الفرصة لبدء المحاكمةان كنتم تخشون الاعتقال ........ فلن يجرؤ أحد علي ذلك بعد ثورتكم ان كنتم لا تثقون في وعود الرئيس ........... فميدان التحرير لن يرحل عناان كنتم تريدون الانتقام .......... فمصر أكبر من انفعالاتكم...و ان كان لكم أهداف أخري ........ فكفي تخفيا و اتركوا مصر
  حققت لكل المصريين كل مطالب الثوره غيرت الدستور و اقالت الوزاره و الغيت فكره التوريث و عينت نائبا لك و تنازلت عن منصبك و لكن لم يهدأ و يفهم هذا لشعب انك كنت بالامس موجود مجرد صوره لكى تحمى بلادنا و نظرا للحفاظ على بلدك اولا و شعبها ثانيا و كرامتك التى اهانوها ثالثا فقررت التنحى شكرا لك يا مبارك على... حقن دماء المصرين والحفاظ على كرامتهم فهو ليس بغريب عن بطل شكرا رئيس جمهوريتنا السابق السيد محمد حسنى مبارك
الجيش السادس الامريكى على حدود قناة السويس بحجة تامين المصالح الامريكية والجيش الاسرائيلى على حدود سيناء ، البلد هتروح فوقوا بقى
 تحركات مكثفه للجيش الإسرائيلي علي الحدود مع مصر، إصحوا البلد بتضيع

مبارك هو السبب الوحيد لإستقرار مصر.
إذا حل مجلس الشعب و الشوري سيحدث فراغ دستوري

هذه بعضا من الأشياء التي ينشرها البعض علي الفيس بوك خلال الثوره، احداث مختلقه او معاد صياغتها لتثير قلق المتظاهرين، او لتجبر الأهالي لإجبار اولادهم علي العوده للمنازل، ما يجعل هذا مختلفا عن التراهات التي كان يروج لها جهاز الإعلام المصري ان هذه الأخبار كان مروجها الأساسي شباب سليم النيه، يصدق ما يسمع و يعيد نشره بغير التفكير فيه، هؤلاء الشباب هم نفس من سلم من اول خطاب، و اصبح حانقا علي المتظاهرين من ثاني خطاب، ثم قرر التظاهر ضدهم بعد ثالث خطاب، الشباب الذى دائما ما يدعون إلي الإلتفات لمصلحة الوطن متجاهليا إن ما يحدث هو فعلا لمصلحته...لا اعتقد ان يمكن وصفهم بالخونه او كرههم، هم مغرر بيهم، شباب تم غسيل ادمغتهم عبر تعليم و جهاز إعلامي صمم خصيصاّ لهذا الغرض، هم مجرد ادوات في ايدي نظام قام علي الكذب و الخديعه.

 
هذه الأيام تستعد مصر لما قد يكون اهم القرارات في تاريخها، هل نعدل الدستور ام نغيره، إنقسم الناس بين مؤيد و معارض، لكن من الواضح إن من تبقي من الحزب الوطني، و النظام يريدون التعديل و ليس التغيير، او كما يصغونها، من اجل مصر صوت بنعم. حقيقة لم أكن متفاجئ عندما وجدت ان نفس الشباب متحمسون لنعم و متعصبين جدا للرأيهم.
بالمنسبه هو الجيش السادس الأمريكي فين الأيام دي، و بعدين هوا الجيش الإسرائيلي كان بيتمشي علي الحدود ولا ايه، و بعدين الفراغ الدستوري حصل ولا لسه....جامدين اوي الناس دي بجد...

No comments:

Post a Comment