مررت امس بميدان التحرير و هالني عدد افراد الشرطه المحيطين بالميدان، مسورين اياه باجسادهم مانعين ايا ما كان من دخوله، عساكر امن مركزي بدروعهم و عصيانهم يقفون كلا علي بعد متر من الأخر محيطين بالكعكه الحجريه حيث كان يعتصم الناس. بوجودهم بهذا الشكل لا يمكن ان يعتصم احد بغير مواجهه مباشرة مع الشرطة، عندها تذكرت تلك الأيام التي تلت خطاب ارئيس الثاني، عندما ظهر الكثير من مذيعين الدوله ليرددوا ان علي الناس فض الإعتصام و إذا ارادوا العوده لن يذهب الميدان لأي مكان، بل هم مرحب بهم للإعتصام ثانية، و طبعا كان اهم من ردد هذا الفريق شفيق.
الحمد لله ان تم رفض ذلك تماما، لأنه لو كان قبل كان تم غلق الميدان كما يحدث الأن و لم يكن من الممكن الإعتصام ثانية، الك الميدان هيروح فين ال....اهو في مكانه اهو بس حد يعرف يهوب ناحيته.
No comments:
Post a Comment