لو وقعت شجره في الغابه و لم يكن هناك احد ليسمع صوتها فهل يصدر لها صوت، سؤال فلسفي لطالما تردد، مغزاه الأساسي هو ان بعض الأشياء وجودها متعلق بعلم الناس بها، ينطبق هذا الكلام تماما علي الإعلاميين، فوجودهم مرتبط تماما بإهتمام الناس بهم فإذا توقف فقدوا قيمتهم و تحولوا لمجرد شخص اخر لا قيمه لرأيه.
شخصيا لدي قائمه من الأعلاميين، الذين لن أذكر حتي اسمهم (تطبيقا لفكرتي) الذين اكره جدا فكرهم و اعتقد ان كلامهم هو سم، يسمم تفكير من يستمع اليه. كنتيجه اتجنب سماع افكارهم، لا ارددها و لا اهجمهم حتي، فعندما اهجمهم اعطي لهم قيمه لا يستحقونها، قيمه تضيف وزن لما يرددون من اكاذيب و سموم.
No comments:
Post a Comment