Monday, August 29, 2011

اللي اتعلمته من اعلانات رمضان 2011

رمضان السنه دي مختلف عن كل سنه، و إعلانات السنه دي كمان كانت مختلفه، مختلفه لدرجة ان انا قررت ان اكتب عن اللي اتعلمته من إعلانات السنه دي.

مبدأيا، بعض القنوات (دريم 2) بتعرض إعلانات تقريبا قد ما بتعرض مسلسلات، فكل فاصل إعلاني في حوالي 28 إعلان، و في فاصل كل 10 دقائق، فإذا كانت الحلقة مدتها 40 دقيقه بتشوف قدمها حوالي 112 إعلان. طبعا مفيش إعلانات تكفي لكل ده، فبتنتهي انك تشوف كل إعلان كذا مره، و ده خلاني ادرس الإعلانات و احاول افهم الرسائل المخفيه جواها.

كوتونيل:
اصحابك زي بوكسراتك.
البوكسر مفروض يعيش سنين و يبقي في عشره بينك و بينه.
ممكن تدي حد هديه عيد ميلاد مجموعة منتجات كوتونيل.
القطن المصري لأي حد هيكون هديه.

ميزته الرئيسيه البنت ام عنين زرقه.

سيراميكا رويال:
ميزته مهند.

الحق ميزعلش حق (الجمله دي ملهاش معني اصلا)
إذا اكلته بتبقي دمك زي السم و بتعرض الناس لسخافه انت مقتنع انها فن.
يعمل محل مصل الحقيقه، إذا اكلته بتعترف علي نفسك.

روندوز:
وات اللي اخترعه اسمه وات.
ساندوتش اخترع ساندوتش.
روندوز في واحد بيلبس ناضاره بيضه سمي نفس روندوز عشان يشتهر.

بيبسي:
الفستان البمبي.

دايم:
الأطفال هيسرقوا اللنشون من سندويتشاتك.
ناس كتير بترقص علي موسيقي مسروقه.


Saturday, August 27, 2011

Test Entry

testing link

testing format

testing another format 

testing text

عن الكمباوندز ج2

كنت قد كتبت عن الكمباوندز في مصر و دلالاتها، فقدان المصريين ثقتهم في الحكومه المركزيه و عودة ثقافة الحاره و بابها، الإستعاضه بالمجهودات الذاتيه لتعويض عدم امكان الدوله توفير الحد الأدني من الخدمات. سبب كتابتي عن هذا الموضوع ثانية هو تلقي شخص ما اعرفه مكالمه بخصوص تحويل الشارع الذي يمتلك فيلا فيه إلي كمبوند، عن طريق تركيب ابواب معدنيه علي مدخله و الإستعانه بشركة خاصه للأمن، رد فعل طبيعي لغياب الداخليه او كونها لا يعتمد عليها في احسن الأحوال. عودة ثقافة الحاره كما كانت تماما منذ مئات السنين.

اعتراضي علي هذا المبدأ هو انهم لا يمكنهم إغلاق مجموعه من الشوارع ببوابات معدنية و منع الناس من عبورها او حتي سؤالهم عن وجهتهم، فقاطني تلك المنطقه لا يمتلكون الشوارع و لا القدره علي تحديد من يعبر خلالها. تلك البوابات هي مجرد إشغال طريق يتحتم علي الدوله إزالتها او الأعتراف بعدم قدرتها علي تقديم الحد الأدني من الخدمات. اما عن شركة الأمن فهي بلطجة مقننة، فأنا لا اعتقد انني سأسمح لأي شخصا كان بتفتيش سيارتي او سؤالي عن إتجاهي بغير حق قانوني. طبعا السكن في كمباوند اصبح علامه اخري علي الوجاهة الإجتماعية، فبغض النظر عن الأحتياج لبوابات و حراسه و أمان و خلافه، فأحتياجهم الأساسي هو لل(symbol of status) الذي يوفره السكن في كمباوند حتي إن لم يكن المكان حقا كمباوند. 

Sunday, August 21, 2011

Do we have a sustainable economy

I was having a discussion with someone on twitter about the Egyptian economy and he argued that we are living an economy that we can't sustain. The gist of his argument was that the currently economy is powered by the sale of assets, unfair work law and all the advantages we grant foreign investors, all of which were possible because of the corrupt greedy x-regime that facilitated a virtual economical boom with an unrealistic growth rate of 7% just to be able to milk Egypt out of all the resources they can. On its own -he added- the Egyptian economy can't power such a growth rate.

I agree to first part however I'm completely opposed to the second part. We have more than enough resources to power an even larger growth rate (real one this time), most of the people I know don't believe in the quality of the Egyptian worker and they believe that our main issue is that our workers wont be able to perform as expected and they wont produce at the rate needed to maintain the required growth rate, in other words, most of the workers are inept dead weight pulling our economy down. However coming from an IT background I know what Egyptian workers can do if guaranteed that their work will be measured correctly and they'll be rewarded according to their performance.

In ITO (IT outsourcing) operations we face substantial competition from other countries that can provide a cheaper service (China, India, Hungary) and surprisingly we are always picked because of our much better quality of service, yes quality and Egyptian can still be used in the same sentence. Due to the nature of ITO work is measured and assessed by the customer (who usually exists in one of the first world countries) and usually we provide them with a better quality than that provided by their local employees. Employees usually exceed expectations staying late even if not asked to, and show commitment that you don't see any where else in Egypt. Which gives you hope in the Egyptian employee, the only different within our industry is the presence of a proper system that controls measures and assess employees activities, a transparent system that allows each employee to know exactly where he stands and that his work actually matters. Surprisingly same applies to football, clear well defined rules with no room for corruption, and surprisingly we exceed in that as well (at least regionally), the point I'm trying to make here is that the Egyptian worker is not the weakest link.

At the end of the day it comes down to people, your workforce is even more important than the resources you've got, countries with no resources to speak off are first world countries just because they have the highly skilled workforce. All it takes is believing in ourselves, once we get past that we'll be able to sustain a growth rate that coincides with the growth rate of our workforce.

Sunday, August 14, 2011

هو ميدان التحرير هيروح فين

مررت امس بميدان التحرير و هالني عدد افراد الشرطه المحيطين بالميدان، مسورين اياه باجسادهم مانعين ايا ما كان من دخوله، عساكر امن مركزي بدروعهم و عصيانهم يقفون كلا علي بعد متر من الأخر محيطين بالكعكه الحجريه حيث كان يعتصم الناس. بوجودهم بهذا الشكل لا يمكن ان يعتصم احد بغير مواجهه مباشرة مع الشرطة، عندها تذكرت تلك الأيام التي تلت خطاب ارئيس الثاني، عندما ظهر الكثير من مذيعين الدوله ليرددوا ان علي الناس فض الإعتصام و إذا ارادوا العوده لن يذهب الميدان لأي مكان، بل هم مرحب بهم للإعتصام ثانية، و طبعا كان اهم من ردد هذا الفريق شفيق. 

الحمد لله ان تم رفض ذلك تماما، لأنه لو كان  قبل كان تم غلق الميدان كما يحدث الأن و لم يكن من الممكن الإعتصام ثانية، الك الميدان هيروح فين ال....اهو في مكانه اهو بس حد يعرف يهوب ناحيته.

Monday, August 8, 2011

عن انهيار النظام تاني

الحديث هذه الأيام عن المؤامره الصربيه الست ابريليه لإسقاط النظام، بغض النظر ان النظام كان مستعد ان يعمل مع اي احد ضد المصريين و كون إسرائيل اكثر من نعي مبارك بل و عرضوا عليه اللجوء. في رأيي ان النظام لم يسقط بل تهاوي و لا يوجد من يستطيع ان يدعي الفضل في ذلك، هناك من ساعدوا لكن إن لم يكونوا فعلوا هذا لفعله اخارون هم كانوا مجرد عنصر مساعد يمكن استبداله بسهولة و لطالما وجد من كان يمكنهم فعل ما فعلوا. ما حدث لم يكن ثوره بقدر ما هو كان تداعي لنظام فسد من داخله حتي عجز عن الأستمرار، عجز عن كبت الشعب الذي لطالمه كبته، فساده من الداخل لم يمكن إلا النتيجه المباشرة لإفساده للمجتمع فأخيرا طاله هذا الفساد فأعجز اجهزته. كون لدي العديد اجندات لا يعيبهم، بل انا اريد من لديه اجنده، اي رؤية واضحة لما يريدون الوصول اليه و كيفيه الوصول اليه، حسب فهمي هذا هو معني اجنده، و اعتقد ان هذا هو ما تحتاجه هذه البلد، اجندات لنختار منها الأفضل، ما لا استطيع تقبله هو وجود اجنده سريه او تخدم مصلحة دوله غير مصر او مجموعة افراد.

القضاء حصن مصر الأخير، القضاء هو المؤسسه الوحيده غير الفاسدة في مصر، هذا ما نسمعه هذه الأيام، لكن مع احترامي للقضاه هم يعملون بناء علي الأدله المقدمة اليهم. هذه الأدله يبحث عنها الشرطة و طبعا من المعروف عدم إمتلاكهم ابسط ادوات البحث الجنائي، في الحقيقة اعتقد ان حتي عند رغبة الشرطه في المساعده لا حيلة لهم غير الإستجواب و التعذيب. اما عن الطب الشرعي فالموقف مضحك و مبكي، فبمشاهدتي لـ CSI او ما يشابهه من مسلسلات كان لدي توقعات معينه، انهارت كلها بعد حلقة معينه مع يسري فودة استضاف فيها ممثلي الطب الشرعي عرضوا فيها صور الوسائل الفنيه التي يمتلكوها، علي ما اتذكر هناك غرفة تصوير واحده في القاهرة او مصر، و الأسواء فهو استخدامهم منشار خشابي و ميزان مثل الموجود في محلات الخضراوات، لا اعتقد ان يمكنهم ان يكتشفوا اي شيء بالأدوات المتوفره لديهم. و بإفتراض انهم وجودوا اي شيء فيمكن ان يتم تبديله او إخفاءه، فوسائل حفظ و تأمين الأدلة تكاد تكون غير موجوده اصلا. و القائمين عليها يتقاضون مرتبات تكاد لا تكفي للإنتقال للعمل فما بالك المعيشه. من اوائل الروايات التي قرأتها كانت "يوميات نائب في الأرياف" و المفاجئه هي ان لم يتغير الكثير، فالرواية  تكاد تصف احداث معاصرة، عن محاولة الجهاز القضائي العمل في ظل جهاز تنفيذي عاجز.



المشكلة ان معني انهيار النظام بدل من هدمه معناه ان الأجزاء المترتبه و خبرتها في إدارة النظم لا قيمة لها و لا يمكن إعادة إستخدمها في بناء اي شيء غير نظام مماثل في الفساد فالحل الوحيد هو بناء نظام جديد بأجزاء جديدة لكن السؤال الحقيقي هو ما يمكننا فعله بالأجزاء المكونه للنظام الفاسد.

Wednesday, August 3, 2011

انتري جامده جدا، اصلها من بره

من اكثر الجمل اللي بكرهها في الدنيا هي جملة "اصله من بره"، عادة ما تستخدم لوصف شئ بالجودة او لتبرير امتلاكه لقدرات خياليه. اصلا وصفه "انه من بره" لا يعني شئ غير انه من مكان اخر...فضمنيا تعني ان اي مكان اخر افضل من مصر. المشكلة انها يتم استخدمها بطريقه فضفاضه جدا.

الواد حماده صحبي جاب جهاز كده تحط فيه الميه تطلعلك بيبسي، اصله من بره
في كريم جي من بره كده تحطه يخليك تطول-تقصر-تبيض-تسمر-تختفي

ده علي اساس ان بره ده مكان سحري يصنع فيه اشياء خيالي لا تخضع للقوانين الطبيعه، فبره هو مصدر كل غريب و سحري، مصدر كل ما هو افضل. الأجمد بقه بيحصل عند مزج "بره" بـ "بيقلك" و بعض الخيالي المصري، فعندها تظهر الجمل الذي لا يمكن ان تسمعها إلي في مصر عن اراء مصدرها بره بس محدش سمع عنها غير في مصر.

بيقلك في موقع كده بره تدخل فيه اسمك يطلع صورتك كده.
بيقلك بره الواحد من دول فين و فيييين اما يخدلك اجازه.

اي كلام في اي حته و مصدر مصداقيته الوحيده انه جاي من بره، و بما ان بره احسن مننا يبقي اكيد ممكن...

Tuesday, August 2, 2011

اللجان الإلكترونيه للحزب الوطني

بحبك يا مبارك حب كبير
بحبك يا مبارك وليك مننا كل تقدير
لو كتبت اللي في قلبي والله لأكتب فيك أشعار ومواويل
وهكتب اللي في قلبي من غير نفاق ولا تزوير
حبك في قلبي ساكن حبك في قلبي ماله حدود
اسمك في قلبي محفور وفى قلب دايما موجود
....
مش هننساك وازاى ننساك وانجازاتك عايشنها كلنا
مقتبس من صفحة احد محبي الرئيس المخلوع، لاحظ احد اصدقائي ان إستفتاء الرئيس المرتقب لمصر علي فيس بوك يتغير بطريقة مريبة فعندما بدأ كانت نتيجته منطقيه و تعكس تمثيل كل مرشح علي فيس بوك، فتفوق البرادعي (لكون أغلب مؤيديه متعلمين و ناشطين علي الإنترنت) و مرشح الإخوان (الإخوان نشطين جدا علي الإنترنت) ثم بدأ عمر سليمان بالتقدم، عدة مئات كل يوم، هذا لا يعكس مستوي تمثيله في الشارع بأي حال من الأحوال، و لا يمكن ان تكون الزيادة منظمة لهذا الحد، لا يمكن ان يكون تقريبا نفس العدد من الناس يصوتون لعمر سليمان كل يوم. هناك شيئ مريب يحدث علي الإنترنت و اعتقد هذا إمتداد طبيعي للجان الإلكترونيه للحزب الوطني، اليوم بينما اطالع صفحة موجه كوميدي شاهدت تعليق يشي بتوجهات صاحبه، و بتفقد صفحته لاحظت ان كل اصدقائه من محبي الرئيس المخلوع، و هو معجب بصفحة احمد شفيق للرئاسه، و هو يعمل شيء هلامي يبدوا انها وظيفه وهمية و لم تختلف كثيرا صفحات اصدقائه.

أضفت عدة أمثله لحسابات بدت لي مريبه، الغريب في الأمر انهم كلهم اصدقاء بعض، بل يكاد يكون معظم قائمة الأصدقاء لحسابات تظهر صورة حسني مبارك، انا لا مشكلة لي مع ان يكون هناك معجبين للرئيس مبارك، فحتي الشيطان هناك معجبين له علي الفيس بوك لكن عندما يظهر شيء غير منطقي ينم ان هناك تلاعب بالأحصائيات او يضخم تمثيل شريحة ما علي الإنترنت بما يتنافي مع تمثيلها الحقيقي اشعر ان واجب علي ان اظهر ذاك. فلا يعقل ان اكون من محبي شيء ما و كل اصدقائي من محبي نفس الشيء، و لا يفعل حسابي شيء غير الحديث و الدفاع عن نفس الفكرة و تنويعاتها.
التعليق علي موجه كوميدي
https://www.facebook.com/profile.php?id=100000740477730
https://www.facebook.com/profile.php?id=100001424464099&ref=ffa
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002430456148&ref=pb

***UPDATE***
المصري اليوم اخيرا نشرت الموضوع ده، و حتي ادخلم احد صحافيهم إلي داخل احدي اوكار التصويت.