منطقة الزلزال بالمقطم

بدأت كمشروع عمارات العرائس، في عام 1992 تم الإنتهاء من إنشاء مباني اسكان متوسط للشباب المتزوج حديثا وسمي المشروع عمارات العرائس بالمقطم، في ذلك الوقت كان المقطم و خاصة الهضبة العليا منطقة إسكان متميز أغلبها غير مبني، كان هناك مدرسة و مستشفي و سوبر ماركت، لم يكن معظم القاطنين بالقاهرة بوجوده او ان هناك من يسكن هناك. ثم حدث زلزال 1992 و إنهارت عدة مباني في مناطق متواضعه من القاهره، و كل حل سريع ﻹيواء المشردين تم إعطائهم تلك المساكن. و لذلك كل سكان هذه المنطقه اصولهم من مناطق أخري بالقاهره  و أغلبهم من اماكن متواضعه او شعبيه. يفصل بين تلك المساكن و باقي المقطم منحدر، فمعظم المقطم اعلي من المنطقة التي بني فيها مساكن الزلزال، هذا المنحدر يعتبر حدود المنطقه الراقيه و بداية المنقطة الشعبيه وعليه تختلف أسعار العقارات جذريا بين ما بني قبل او بعد ذلك المنحدر.

بخطوات سريعه تأقلم السكان الجدد علي المقطم و غيروه، فظهر لأول مره الميكروباص فالمقطم و أصبح طريقة اﻹنتقال اﻷولي، ثم ظهر سوق الزلزال و هو سوق للخضار مثل أي سوق خضراوات في اي منطقه شعبيه، و اصبح كل سكان المقطم يشترون منه إحتياجتهم بعد ان كانوا يعتمدون علي اسواق الخضار في مدينة نصر. و علي الناحية اﻷخري أرتفع معدل الجريمة في المقطم، و تحول نقطة المقطم الذي كان يتميز بقلة العمل لواحد من أكثر النقاط عملا حتي حول إلي قسم في عام 2009.

يوجد في مساكن الزلزال مدرسه، فرن، مخزن انابيب بوتجاز، قسم، حي المقطم، مرور المقطم، سوق خضار، عدة مقاهي شعبيه، ميكانيكي، و العديد من المحلات، مدينة صغيره يمكنك الحصول علي كل شيء بغير مغادرتها. أعتقد انها من اسباب إحياء حي المقطم برغم انها ادت إلي انخفاض مستواه ككل. و من الجدير بالذكر وجود فرع للأهرام للمشروبات في تلك المنطقه، و لا أعتقد انه يبيع اي شيء غير زجاجات البيره.