Saturday, December 31, 2011
Saturday, December 24, 2011
I'm quite depressed
I'm quite depressed from whats going on; I believe this is the biggest SCAF achievement so far.
Thursday, December 15, 2011
كابتن ماجد يواجه بكار الجزء اﻷول
انا انتمي لجيل تربي علي مشاهدة الكارتون الياباني المدبلج شارلوك هولمز، كابتن ماجد، الصياد الصغير، جرانديزر و مازنجر. حيث يجتهد البطل و يتفاني في عمله حتي يحقق انجاز يسعي له منذ الحلقه اﻷولي كل هذا و هو محافظا علي أخلاقياته خلال كل الحلقات. بطريقة ما عرضت تلك المسلسلات جزء من اﻷخلاقيات اليابانيه في الحياة و العمل، و علي الرغم من سذاجة الطرح لفكرة البطل الميثالي الخالي من كل عيوب فمن منا لم يتمنا ان يصبح مثله. من خبرتي المحدوده من هذه المسلسلات استطيع ان اتخيل ان اليابانين ينظرون الي كل شيء كمسابقه، يحاولون التفاني حتي في ابسط و اتفه اﻷعمال و تحويل الكفاح اليومي لكسب الرزق الي معركه اسطوريه، فخرهم بعملهم مبهر حقا.
الكارتون يشكل عقل اﻷطفال، لا شك في هذا، اتذكر انني احببت صيد السمك (هواية شديدة الملل للأطفال) بمجرد متابعتي للصياد الصغير، فإذا كان الكارتون الياباني يعكس العقليه اليابانيه، فماذا يعكس الكارتون المصري، بدأنا ببكار، طفل نوبي متوسط الذكاء و معزته يعيشون في النوبه علي ما اعتقد و يقعون في مغامرات اقل ما توصف به هو عشوائيتها و يكفي انه لا يمكنني تذكر ايا منها، مجرد طفل و معزته. سوبر هنيدي كارتون بطولة محمد هنيدي حيث يعمل كمحقق سري (علي اساس ان لدينا العديد من المحققين السريين في مصر) و يعمل علي حل القضايا مستغل الفهلوه و الحظ لا يجد غضاضه في الكذب و ترويج كراهية (السخريه) من اﻷخر(راجع حلقة هنيدي في السودان). لحسن الحظ لم يستمر كثيرا. في كل اﻷحوال لا يوجد اي مثل عليا في تلك المسلسلات و بالتأكيد لا توكد تلك الرغبة الرهيبة في النجاح و التفاني في العمل الموجوده في المسلسلات اليابانيه. بالمناسبه عندما قرروا ان يترجموا مسلسل كارتون تم ترجمة السيمسونز، ذا القيم الهادمه للمجتمع بشكل جعلني اشك ان هذا متعمدا منهم لتلويث العقل المصري. حاليا يتم انتاج مات نام مسلسل كارتون يتحدث عن فشل بطل خارق (نسخه رخيصه من بات مان) في مكافحة الجريمة في مصر، مفاخرا بالعيوب الموجوده في مصر.
لا عجب ان القيم المصريه لدي الفئات اﻷصغر مختله تماما، فهم جيل تم و يتم تخريب عقله لقبول الفساد و المفاخره به.
Thursday, December 8, 2011
القناة الثانيه
كنت اقلب بين القنوات الحكوميه عندما وقعت عيناي علي هذا المنظر، تلك المذيعه مستضيفة شخص للحديث عن مسرحية ما و لمدة 40 دقيقه علي الأقل ظلت مسيطره علي القناه. نطقها و مستواها الثقافي واضح جدا من طريقة نطقها للتاء و للأسامي الأجنبيه. كدت ان ابتسم لكنني تذكرت ان فعليا ان امول تلك القناة، و انا اكاد ان اكون متأكد انها تكلف أضعاف قناة مثل دبي وان، او اي من قنوات ام بي سي. للأسف انا ادفع راتب تلك المذيعه.
الة الزمن
في رواية ويلز "الة الزمن" كان هناك نوعان من البشر، الايلوي و المورلوك. عاش الايلوي حياه مرفهه فوق الأرض حياه مرفهه و كانوا يحصلون علي كل ما يريدون بغير عمل، فعليا لم يكونوا يعرفون كيف تصل اليهم احتياجاتهم و لم يهتموا ان يعرفوا، اما المرولوك فكانوا يعيشون تحت اﻷرض و كانوا يعملون ليوفروا اﻷيلوي بما يحتاجوا ليعيشوا تلك الحياه المرفهه، في لقاء التهام احدهم كل حين و اخر، فعليا كان الأيلوي ماشية المورلوك.تذكرني احداث هذا اﻷيام بالروايه، ثورتنا هي فعليا ثورة اﻷيلوي علي المورلوك.
في تصوري المورلوك هم الموظفين الحكوميين، و المنتفعين بصفه عامه من النظام السابق، المؤيدين للإستقرار لأنهم يعلمون انهم لا يستطيعون الأستمرار إلا في هذا النظام الفاسد الذي انتجهم، فهم و النظام شيء واحد، بل يمكنك ان تدعي انهم هم النظام ذات نفسه. فلسنين كان غرضهم الرئيسي هو خدمة المواطنين لكن فعليا هدفهم الرئيسي اصتياد اكبر عدد من المواطنين للإستفاده منهم، فعليا هم سبب كل ما نحن فيه الأن، فالفساد الإداري هو اصل الفوضي. لكن للأسف بما اننا نحن الأيلوي اي اننا خارج منظومة الحكومه و لا يمكننا تشغيلها بأنفسنا فنحن فعليا يجب ان نعتمد عليهم، و لا يمكن إقصائهم بأي حال من الأحوال.
Subscribe to:
Posts (Atom)