Sunday, July 31, 2011

مشكلتي مع السلفيين

نرجع و نقول ان مش بقصد كل السلفيين هنا، ﻷن هما مش كيان واحد مجتمع علي صفات واحده، بل انا اقصد ذلك النموذج المسمي إعتباريا بالسلفي.

في رأيي السلفيين مشكلتهم الرئيسية السذاجة السياسي و إستجابتهم للمزايدات بسهولة، ربما سببه الرئيسي إلغائهم لعقولهم في إتباعهم لمشايخهم، فمشايخ السلفيه يزايدون علي اي احد في الإسلام و المشكلة إن في بعض الأحيان تكون هذه المزايدة بغير فائدة او معني غير استثارة الناس و مخاطبة مشاعرهم. فمثلا عندما طالب الإخوان المسلمين بدولة مدنيه بروح إسلامية رفض شيوخ السلفيه هذا و طالبوا ان تكون "إسلامية إسلامية"، و يعجز ان يعطيك ايا منهم  وصف تلك الدولة الإسلامية المطلوبه. أظن ان احد اسباب هذا هو تلافي السلفيين اي موقف يطلب منهم تشغيل العقل لتقييم اﻷختيارات فهم يميلون اكثر لتفادي ذلك و اﻷستعانة بشيوخهم في عملية تكوين الرأي. فعليا عندما تتحدث مع اغلب السلفيه لا تناقشه في معتقادته بل تناقشه في ما سمع من شيوخه، المشكله هنا انك لا يمكنك ان تحاوره فبطبيعة الحال هو لا يمكنه الدفاع عن رأي لم يكونه. فغالبا ما ينتهي الحوار بمحاولته الدفاع عن هذا الرأي لأن الشخص الذي قاله فوق مستوي الخطأ، و بهذا ينتهي الحوار من حوار عاقل عن رأي او فكرة إلي حوار عن مدي صلاح شيخا ما.  الحوار مع عامة السلفيين غير مجدي.

تخلوا اللغة العربية من ترجمة لكلمة "supremacists" و هي الكلمة اﻷمثل لوصف السلفيين، فهم يظنون انهم افضل من اغلب الناس لكونهم في رأيهم اقرب للدين، و عليه فكل اﻷخرون ابعد منهم و بالتالي اضل، فالطبيعي انهم لا يمكنهم التحاور مع هؤلاء الضالون إلا لمحاولة هدايتهم، فلا يمكن لضال ان يأتي بفكرة صائبه، او فكرة افضل من افكار شيوخهم. سلوك نحن اﻷفضل يظهر دائما في كل المواقف التي تستدعي حوارهم مع باقي القوي الوطنيه، فعادة ما يرفضون هذا و يفضلون ان يتصرفوا وحدهم، فطبعا لن يستبدلوا اﻷهدي (شيوخهم) باﻷضل (باقي القوي الوطنيه). 

عدم قابليتهم للحوار و سذاجتهم تؤدي لنتائج كارثية في بعض اﻷحيان، فمثلا في كتاب طالبان لأحمد رشيد، حكي عن انهيار الدولة اﻷفغانيه، و كان سببه الرئيسي تولية اﻷتقي و ليس اﻷصلح او اﻷعلم، و تطبيق الشرع بطريقة ميثاليه لا تقبل النقاش و لا التنازل او التدريج. فعندما إختاروا وزير للماليه إختاروا عالم دين، فالدين الإسلامي يحوي كل اﻷساسيات التي يمكن يقوم عليها إقتصاد قوي، طبعا تلك اﻷساسيات تحتاج شخص ذا خلفيه علمية لتفسيرها و تطبيقها علي الواقع لكن بسبب ما او اخر قرروا ان عالم الدين بالتأكيد افضل من عالم اﻷقتصاد المتدين، و كانت النتيجه انهيار اﻷقتصاد الأفغاني، فالشيخ بطبيعة الحال لم يستطيع ان يدير اقتصاد دوله. في نقطة ما قرروا ان لا يجوز ان ينكشف نساء المسلمين علي اﻷجانب، فمنع السيدات من أغلب مستشفيات الدولة، حتي انشأت الأمم المتحدة مستشفيات يديرها اطباء نساء متطوعات، في هذه النقطة لاحظ الشيوخ ان هؤلاء المتطوعات من اﻷمم المتحدة لا محرم لهم في أفغاستان فطلبوا ان يأتوا لهم بمحارم، مستحيل طبعا. 

انا مسلم، و اريد تطبيق الشريعة، لكن اريد ان تطبق بمن يستطيع فهمها و ليس قرأتها فقط، اريد من يستطيع ان يقيس و يحكم كيف يتم تطبيقها، ايضا الشريعه يجب ان تكون نظير الدستور و ليس القانون، فيجب ان يكون هناك ظوابط واضحه لكيفية تبطيق الشريعة حتي لا يكون القياس في يد الجميع. أخيرا احب ان اضيف ان مصر دولة إسلامية لكنها ليست سلفية، كلنا مصرييون و كلنا قضينا اغلب حياتنا في هذه البلد و نعرف حجم السلفيين الحقيقي، في الحقيقه اعتقد ان هناك حزب وطني اكثر مما هناك سلفيين، خاصة ان اجماع السلفيين ينتهي عند اﻷسلام و الشعارات الرنانة و يظهر الإختلاف في كافة اوجه التطبيق

Saturday, July 30, 2011

استخدام الجهل و التجهيل

الفيلم ده عبقري، نفس التيمه تم إستخدمها في مزرعة الحيوانات، إستخدام جهل الناس بالأخر و تلبيس معني بمعني اخر لشحن الناس ضد بعض. بدل كلمة "ديمقراطي" بليبرالي، او إخوانجي.

عن التلاعب بالألفاظ

الموقف كالأتي:
1. اتهم 6 ابريل بحصولهم علي تمويل من الخارج.
2. طلبت 6 ابريل من النائب العام التحقيق في تلك الإتهامات.

راديو مصر بقي بيذيع الأتي:

"طلبت جماعة 6 ابريل من النائب العام التحقيق مع قيادتها بشأن تلقيهم تبرعات من الخارج"

ده يبقي اسمه ايه؟

On People Switching Sides, and The Apology They Owe Me

I remember right before Mubarak's resignation, many many people used to call several of the talk shows, crying asking for the president to stay, stating that they believe in him and they believe that he is the best one who's ever ruled or will rule Egypt, and that he should keep on ruling it. Normal people, talk show hosts, and even celebrities. Each and every one of them listed their reasons to why they believe Mubarak is the best person they ever known or will know. Even after his departure several demonstrations (not sure if you can call them demonstrations)  appeared against his departure.

Now that the dust has settled, My question is, where did these people go, why are they silent know that we know the extent of corruption created and managed by him and his family? where did they go? why don't they come on tv now and explain them selves, why did they think he was a good person? and if they still do. As a matter of fact I feel that I need an apology, these people were working against Egypt and for Mubarak, they wanted to influence the public opinion corrupting it, and I'm sure they didn't believe in what they were saying, they just said it hoping to advance their career, they said it for no purpose other than winning a point with a dying regime by stabbing the millions who believed in them, these people stabbed us in the back, they stabbed me in the back....and they must apologize for what they've done. 

Tahrir TV, managed to put up a show about the so called artists and their opinions about whats going on, and to stay objective she explained the reasons behind that, how the regime behaved with artists who weren't inline. Notice how the Egyptian TV played moving back ground music to their calls, also Doaa Sultan raised a really good question, did they reach the channel on their own? or did the channel reach them?, I hope Doaa Sulta survives the forces of evil, because I bet she's got armies of haters now.





My observations now, is that these same people are appearing on TV now, praising the glorious 25th of January revolution, the revolution that liberated them! They just switched masters from one tyrant to another...

One final observation here, Amr Adeeb, one of the highest paid talk show hosts, who works exclusively with cable channels, appeared on Mehwar to talk about the revolution right before Mubarak's departure, and he deviously manipulated his hosts to make it sound as if they either have agendas or they want this all to end, he was Mubarak's last and most lethal secret weapon...once Mubarak was out, he appeared crying on TV and stating how he's been oppressed and how he's been banished by the regime, and then he goes back to his cable show...If he really cared about his fans he'd have stayed on that public channel he was on right, UNLESS he was brought there for a certain and specific task, I wonder if my tax money was used to pay him.

راجح داوود صوت مصر

في رأي راجح داوود هو الموسقار الوحيد الذي تمكن من ايجاد صوت مصر الحقيقي، مقطوعاته تحتوي علي خصوصية لا يتكمن من فهمها إلا من عاش في مصر،فيها الفجر علي كورنيش النيل، فيها ركوبة الفلوكه عند المغرب، و فيها حتي طوابير الدواوين الحكومية. لا اعتقد انها من الممكن فهمها إلا من عاش تلك التجارب.  أفلامه مع داوود عبد السيد كلها تمييزت بتلك الصفات، شخصيا اعتقد ان موسيقاه حولت افلام عادية لأفلام متميزة  جدا لا يمكنك اكف عن مشاهدتها، افلام مثل الكيت كات، ارض الخوف، رسائل بحر.  هناك تيمه رئيسيه يستخدمها في كل أعماله، سماع تلك التيمه كافي لإستحضار جزء من مصر داخلك.

أنا لا اعرف مواقفه السياسية جيدا لكن ما ايقنه هو ان الشخص الذي يستطيع تسجيل مصر في موسيقي لا يمكن ان يكون منافق، او ان يكون من المنتفعين، بل اكاد اجزم انه يحب مصر، و لذلك لم افاجئ عندما اكتشفت انه اهدي اخر مقطوعاته لشهداء 25 يناير.















Tuesday, July 26, 2011

ملاحظات عن المواطنين الغيورين علي مصر المحبين للإستقرار

لم استطع عدم الكتابة عن هذا الفيديو الذي يتكلم عن تجربة إختطاف عمرو غريبة، في هذا الفيديو يتحث المواطن الغيور علي بلده المغيب تماما، هو تخطي مرحلة الجهل و وصل إلي مرحلة اليقين الخاطيء، فهو متأكد من كل ما يقوله تأكد يمنعه من قبول المناقشة او مراجعة إعتقادته، تلك الإعتقادات التي تم زرعها في رأسه خلال اجهزة الإعلام الحكومية و تصريحات شبه رسميه. ففي رأسه 6 ابريل تم تدريبها في الخارج علي يد قوي اجنبيه لقلب نظام الحكم الرشيد في مصر، ربما بسبب غيرة الغرب مننا. المشكله انك لا تعرف إذا كان عليك كره ذلك الشخص ام الشفقه عليه، فهو يعيش في الظلام الدامس و يظن انه في الشمس.


الحقيقة التي نحاول كلنا تناسيها ان هؤلاء يمثلون السواد الأعظم من مصر، هم من سيقررون لمصر مصيرها، يكفيك مراجعة التعليقات ليتضح لك ان كل التعليقات المؤيدة للمواطن الغيور علي بلده تشي بمستوي تعليم منخفض، مستوي التعليم التي إجتهدت الحكومة في توفيره للمواطنين، مستوي التعليم الذي يسمح لهم بقرأة بيان الحكومة و حفظه لكن لا يسمح لهم بالتفكير فيه...مستوي التعليم الذي لا يؤهله لكتابة جملة قصيرة...لن أتطرق حتي للمحتوي فكل إناء ينضح بما فيه فمثلا:

كسمكم يا ستة عبريل لو رجالة تعالو تاني العباسية عشان تتنفخو تاني بس المرة دي يبقي كلو واحد يودع امه عشان احتمال ميشوفهاش تاني
AHMEDELMASRY2010 4 hours ago

كلنا حسن الغندور رمز المصريين الشرفاء ولا للبلطجه والاعتداء على المنشئات العسكريه ووزاره الدفاع من حركه 6 ابريل ويجب ان يعتزروا للشعب المصرى على الهجوم وان يعودوا لسلميه المظاهرات ان ارادوا ان يكسبوا الشارع المصرى مره واخرى الذى بدا يفكر فى كلام المجلس العسكرى عن تورط الحركه مع اعداء مصر
ويجب ان يخرج المتحدث الرسمى وبسرعه لتقديم الاعتزار على الهجوم غير المبرر على المنشئات العسكريه الحيويه رمز الكبرياء المصرى وان لم يفعل ذلك فاسهم التيارات الاخرى ستجنى مكسبا كبيرا باقصاء الحركه وفقدانها للشعب
SuperBusinessman2010 6 hours ago

Respond to this videoوحد كان فال لكس اتمك...ان الخروج على الحاكم ...ظل اللة على الرض ...مش حرام يا شيخ مكفى على بطنك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
lionkingzafirst 10 hours ago

حركة 6 ابريل حتنزل اى منطقة تانية حيطلع ديك ابوهم و حيتقطعوا و حنقلعهم ملط و ننيكهم
EgyptHeliopolis 7 hours ago

للأسف انا كنت بضحك ان علي فيديوهات مثل التالي لكن الظاهر ان هناك من يصدقه؟

Friday, July 22, 2011

لعب عيال

النهارده بالصدفة اتفرجت علي برنامج لعب عيال، فكرين لعب عيال؟ انتاج 1998 احمد حلمي كان بيتكلم مع اطفال (حوالي 5 او 6 سنين) و يحاول يتحاور معاهم و النتيجة كانت مضحكة بشكل طبيعي جدا. انا فاكر ايام ما كنت بتفرج عليه كان عندي حوالي 14 سنة. اول متفرجت عليه النهارده حصلي فلاش باك غريب خلاني افكر فكذا حاجه، اد ايه الحياة كانت اسهل وقتها، من كل الأطفال اللي جابهم محدش كان لابس حاجة بربري ولا بولو زي دلوقتي، و اهم حاجة كمية البراءه اللي فيهم، مبقاش الكلام ده موجود دلوقتي. الأطفال من نفس السن بيتصرفوا كأنهم مراهقين...مبيعشوش الفترة الممتعة اللي احنا مرينا بيها، الفترة اللي بيبقي اكبر مشاكلك فيها انت هتلعب كوره ولا تركب عجل. اصلا انا معتقدش الأطفال دلوقتي بيلعبوا كوره او بيركبوا عجل، بلاي ستايشن بلاك بيري و انترنت دي النشاطات اللي بتمارس.

الأطفال المستاضافين دول فين دلوقتي، 19 سنه، يعني اكبر مني وقت ما كنت بتفرج عليهم، انا متأكد انهم عايشين حياة مختلفة تماما عن الحياة اللي كنت عايشها و انا 19 سنه، انا في الحقيقه مش متخيل اد ايه مصر اتغيرت في الكام سنة الأخيرة مش عارف ده للأحسن و لا للأسواء، اللي عرفه ان الناس دي كبرت في مصر مختلفة تماما عن مصر اللي انا كبرت فيها، مصر فيها انترنت، فيها نايت لايف و فيها اكتر من ثلاث قنوات تتفرج عليها. طريقة تفكيرهم و حياتهم كلها اكيد مختلفة، بالظبط كأني هاجرت من غير ما اسيب البلد. كل ما اخرج الأيام دي الاحظ ان متوسط العمر، حتي في اكتر الأماكن انتقائيه عمال ينخفض، و انا بتكلم علي اماكن مينفعش يخشها حد اصغر من 21 سنه، لكن بكتشف ان انا اكبر من اغلب الناس...و بيبان جدا انهم متأقلمين مع الجو العام اكثر من اي حد في سني...هما كبروا في الجو ده احنا عرفناه علي كبر، في الحقيقه انا مش عارف إذا كان ده احسن ولا اسواء، بس في الحقيقه انا عايز اولادي يعيشوا الطفوله اللي عشتها، او يعيشوا اي طفوله اللي بيحصل الأيام دا مش عدل اوي عشان الناس دي فاتها شيْ لا يمك استرجاعه.

Thursday, July 14, 2011

عن انهيار الحكومة

يحذر الكثيرون هذه الايام من انهيار الدولة، من تحطم أجهزتها و عجزها عن تقديم الخدمات التي تقيمها. ما لا يلحظونه هو ان سبب ما حدث هو انهيار الدولة. فالنظام كان مصمم لقمع الناس و كان ناجح في ذلك لمدة ٣٠ سنة حتي طاله الفساد الذي كان يقوم عليه، القمع عملية منظمة تضمن عدة جهات و تحتاج نوع من التفاني و الإبداع كي تستطيع مراقبة و التحكم في شعب دولة بأسرها، في رأيي نجاح ثورة ٢٥ يناير لم يكن بسبب ان جيلنا افضل مما سبقة بل بسبب نظام افسد حتي فسد فعجز حتي عن حماية نفسه. فخلال العقد الاخير ازداد الفساد و اصبح كل من يعين في تلك المناصب السيادية يختار علي اساس الثقة، الثقة بين اللصوص، و كنتيجة لم يمتلكوا المهارات اللازمة لمواصلة سيطرتهم علي الشعب. الفساد غدار وفعلا تحول من حليف لهم لعدو.

كنت قد كتبت منذ حوالي ثلاث اعوام ان اتجاه الناس لسكن الكمباوندز هو علامة علي انهيار الدولة  فيستعيض السكان بخدمات تقدمها شركات خاصة بدل من الخدمات الحكومية. و هي نتيجة طبيعية لعجز الدولة علي تقديم الخدمات الاساسية. فخلال العقد الاخير تحول نشاط الحكومة من خدمة المواطنين الي توليد المال لحفنة من الناس، فالحكومة اختارت ان لا تهتم بخدمة المواطنين و كل من يملك قراره في الحكومة تم اختياره علي هذا الأساس؛ لذلك آري ان الحكومة لا يمكن إصلاحها، لان إصلاح الشيء يفترض انه في وقت ما كان يؤدي عمله، و هذا ليس  الواقع هنا. الحل الوحيد هو تفكيك النظام و اعادة بنائه مستخدما اصغر وحداتة.  فهؤلاء الناس عملوا بحكومة هدفها القمع و استنزاف موارد الدولة اي انهم من المفسدين...بل فشلوا حتي في افسادهم، فانا لا اتصور كيف لاحد عاقل ان يتصور ان المفسدين القشلة يمكنهم إدارة دولة حديثة و النهوض بها. الأسوأ ان نظام التعليم الحكومي نفسه مصمم لانتاج المزيد منهم. فيتعلم الطلبة ان الغش في الامتحان شيء طبيعي و ان الواسطة هي سبيل التعين الامثل مع تفريغ مادة الدين من مضمونها. الطريق طويل ولن يستطيع ان بقطعة غير من يستحق.

Monday, July 11, 2011

سوق الخضار

طلبت مني زوجتي الذهاب الي السوق لشراء بعض الاشياء للمنزل، وافقت قبل ان أدرك ان هذا سيتضمن رحلة الي سوق الخضار، لكنها اكدت لي ان الموضوع سيكون سهلا لانها ستتصل بالرجل التي تتردد عليه ليجهز الخضراوات. المهم انطلقت الي السوق و بوصولي هناك أخبرتني زوجتي بمكان الرجل التقريبي، و اضافت امام محل العلفا، و لم ارد السؤال عن عن كنه هذه العلفا فقد افترضت انني سأعرفك كنه هذه العلفا عند رؤيتها...وصلت السوق و علي الرغم انني لم اتعرف علي محل العلفا وصلت تقريبا للمحل المطلوب. كلمت زوجتي فقالت اسأل عن peter، نعم خضري زوجتي اسمه Peter...طبعا اذا قلت Peter بلهجتي القاهرية سيعاملني كغنيمة و سيزيد من اسعارة، فقلت لاول شخص قابلته
- بيتدر؟
- ...
- عندك بيتدر؟
- نعم؟
- بيتدر
- لَا بنبيع خضار بس (فكرني بموقف بتاخد فيزا)
- المدام كلمت بيتر...
- اه، يا بيتدر يا بيتدر 
ظهر بيتدر
- أفندم
- أنا زوج مدام ... الطلبات جاهزه؟
- إيه هي الطلبات؟
- هي مش كلمتك
- مين دي
- المدام
- لا
كدت ان أصاب بالشلل في هذه النقطة واضح انني لست في المكان الصحيح، و اكثر ما استفزني هو الشخص الواقف علي بعد خطوات مني مراقبا إياي و مشاعر التسلية مروسمه علي وجهه.
- واضح أني في المكان الغلط. 
و ما كدت ان أتحرك حتي صاح احد من الداخل، 
- مش جوز مدام ... طلباتك عندي بس حضرتك استريح علي ما جيبها من ورا

بعد ربع ساعة اكتشف ان ورا التي كان يتحدث عنها هي شاحنة ممتليئه بالخضراوات يتم تفريغها ببطئ شديد....

غادرت المحل متوغلا في السوق عابرا معركة تضمنت شبشب هوي علي وجه بائع ليمون الي ان وصلت لمبتغاي بائع البطاطس
- ٣ كيلو من فضلك

بغير ان يرد أعطاني كيس، جمعت ان علي ان املأه بالبطاطس بالوزن المطلوب المشكلة هي ان لا فكرة لدي عن وزن ٣ كيلو او عدد البطاطسات الآتي تكونه. المهم انتهيت من شراء الاشياء و غادرت السوق قبل ان يفرغ بيتدر الشاحنة.

وصلت البيت و السؤال الاساسي الذي يراودني الان ما هي العلفا...

 

Saturday, July 9, 2011

Obviously our grandparents were way cooler than we'll ever be.

This was published in akher sa'a magazine in 1957, This magazine is a middle class published in Arabic, so you cant compare it to say chivas ads in Engima magazine, this is an arabic beer ad in an arabic mainstream magazine.

There are several aspects captivated in that ad you can easily spot, first of all the way the girl is dressed, the theme of the ad its self (a date), the setting (an apartment), and the fact that only the guy is drinking rather than both of them. and other irrelevant yet fun to spot themes such as the 50s style couch and painting.

The Terminal Disease We All Have

Here is something that everyone knows yet chooses to ignore, we've all ingested a poison, there is no antidote to that poison, and we are slowly dying as time progresses the effects of that poison were be more and more prominent, slowing us down, decreasing our ability to work, dimming down our senses, and in the end we'll all die. This poison is Life its self, its not as infinite as we all condition ourselves to believe, it comes in one serve packets, and these packets come in random sizes, so you can never know when you'll run out. There is no way to regulate the consumption to delay the inescapable ending, it'll happen, and usually it does when you least expect it. If expected most probably the quality of life is not worth living, days are spent in agony waiting for that ending that never comes. In a way it never comes on time, its either too late or too early.

Our generation is the first generation that uses social media, and the internet in general. Unlike all the generations before us, upon our death a small imprint of us lingers online, for as long as the social site can support it, a glimpse of what that person was like, his priorities, his aspirations, and the comments left by those who were his friends after his death. Writings on the wall that can easily be accessed online, enriched even. A social graph that just freezes as a point in time, with the person updating it dead, it stops at a certain point showing how that person was hours prior to his death. In a way I find this both amazing and depressing, leaving behind a legacy that's easily accessible but completely irrelevant to most of the people alive. I believe there must be some kind of grave yard for social media, to which accounts of dead people can be moved to. Personally I don't want my social graph to outlive me, its my voice and I don't want it to ring beyond my lifetime. 

I think the main reason behind me not wanting that to happen is that I think my life so far wasn't important enough to be left behind, I'd rather for it to be forgotten rather than being remembered as this infinite list of half  success (i.e. failures to reach full targets). That's not the legacy I want to leave behind, I prefer slipping to oblivion, with people vaguely recalling bits and pieces of my life, the bits and pieces they lived with me rather than the things I added to my socialgraphs, bits that would be forgotten as soon as they are told, and once my generation is gone, no one would remember me or how my life went.

All the events I live, all of my priorities, the things i care about, the things i loath, fear or love, all of these things are trivial, and will be gone as soon as I'm gone, and frankly I don't care, our religion tells us to live life as if we are living forever, after all what else can you do, panic over death, the one indisputable fact of life, try to delay it. I think the only solution is to embrace it, and accept it as a part of life, know that its coming and chose to ignore it, but keep it in the back of our mind. 

I need to do something about my socialgraph, and find a way to design a solution for my death, something that would shut down my social graphs.