Friday, May 27, 2011

عن الأي تيونز اب ستور و الديمقراطيه في مصر

عند بيع اللأي فون لأول مره في مصر لم تتوقع شركة ابل هذا الأقبال منقطع النظير فكنتيجه لم تجهز اي تيونز لبيع التطبيقات في السوق المصري، فكان من غير الممكن الدخول كمستخدم مصري و كان يتم التأكد بإستخدام  الكريديت كارد من دولة المستخدم لكن سريعا ما تم حل مؤقت يمكن المستخدمين من الدخول كمستخدمين امريكان. الشيء المميز في هذا ان اي تيونز كان يعرض قائمه لإكثر التطبيقات مبيعا لدولة المستخدم فكنت كمستخدم أمريكي اري اكثر التطبيقات مبيعا للأمريكان. مع مضي الأيام تم إتاحة التسجيل للمستخدمين المصريين، و كنتيجة بدأ يظهر لي قائمة اكثر التطبيقات مبيعا للمستخدمين المصريين، و سريعا ما تحولت هذه القائمه من اداة تساعدني علي اختيار التطبيقات الاتي قد اريد شرائها إلي اداة تساعدني علي ادراك ما يدور في عقل المستخدمين المصريين. طبعا لم أقل المصريين عامه لأن أمتلاك الأي فون ليس متاحا للجميع.

مستخدم الأي فون عادة في سن الشباب، علي قدر من التعليم يساعده علي فهمه و إستخدامه، مستخدم الأي فون يكسب ما يكفيه لينقق علي شرائه و بعد ذلك شراء تطبيقات لا فائدة لها سوي التسليه. بكلمات اخري هم طبقة الشباب المتعلم القادر الذي ستبني مصر علي ايديهم، هم امل مصر. تنقسم التطبيقات إلي مجانيه و مدفوعه و لكل قائمة، بقرأة هذه القوائم يمكنك بسهولة ان تدرك ما يجمع عليه اغلبية المستخدمين.



No comments:

Post a Comment