Tuesday, May 31, 2011

عن القياده، والحوت، حوت الله


قواعد القيادة في القاهرة تختلف عن قواعد القيادة في أي مكان في العالم، فتمتاز بالسيولة و الديناميكية، اعتقد اللفظ المناسب أكثر هنا هو اللزوجة، فالقيادة في القاهرة هي لزجه لأقصي الحدود. مبدئيا القواعد أي قواعد هي مجموعة من التعليمات المجتمع عليها، الجميل هنا في القاهرة لا يوجد إجماع علي أي قواعد، بل قد يكون هناك إجماع علي عكس ما يعتقد القانون انه قواعد. ربما هو التطور الطبيعي في القواعد المنطقية لا يمكن تطبيقها علي شوارعنا أو زحامنا غير المنطقيين.

في مصر مثلنا مثل معظم دول العالم نقود علي يمين الشارع، لكن ظهرت بعض المدارس التي تعتقد إن القيادة في وسط الشارع أأمن و أسرع، ثم ظهرت مدارس أخري تعتقد إن أقصي حارة علي يسار الشارع هي الحل السحري للمرور المصري، الجميل انك من الممكن إن تنتمي لإحدى هذه المدارس في الصباح، و لأخرى في المساء، بل يمكنك أن تغير مدرستك علي حسب الشارع الذي تقود فيه، المشكلة انك أثناء تخطي سيارة أخري عليك معرفة المدرسة المنتمي إليها قائد السيارة المتخطاة علي أية حال لا يحدث هذا كثيرا لأن اغلب الوقت يقضي علي سرعات لا تسمح بالتخطي

معظم الوقت يقضي في تلك المنطقة الواقعة بين الغيار الأول و الثاني، منطقه تماثل تلك العقوبات المفروضة من آلهة الإغريق، و تستمر غالبا من وقت التحرك لوقت الوصول مع استثناءات بسيطة، اعتقد إن يمكن لشركات السيارات أن تنتج سيارات بغيارين فقط و سيلقون قبولا في مصر. هناك ثلاث أماكن عليك الاستسلام تماما لمصيرك بمجرد وجودك فيها، الدائري، المحور و كوبري السادس من أكتوبر، فبمجرد الصعود عليها لا مفر غير القيادة حتى الوصول لنهايتها، نفس المسافة يمكنك أن تقطعها في 30 دقيقه أو 3 ساعات و لا يمكنك فعل شيء لتغير هذا...كل ما يمكنك فعله هو التعايش معه و تقبل مصيرك. علي مدخل الدائري من اتجاه السادس من أكتوبر يوجد مبني مبني من الطوب الأحمر، من بناه كتب عليه بطوب ابيض "اذكر الحوت، حوت الله"...كل يوم في طريقي للمنزل اقرأ هذا و أتساءل إذا كان يقصد الدائري، فالدائري هو الحوت الذي يبتلعني كل يوم ثم يلفظني حين يكتب لي هذا و لا شيء يمكنني فعله غير الدعاء و الاستغفار متمنيا أن ألفظ سريعا اليوم.
اذكر الحوت، حوت الله
القيادة علي الشوارع المصرية تنمي فيك تلك الأشياء التي يدعوا إليها مذهب الصوفية، من تقبل الحال و الاستسلام للواقع أيا كان حاله و معرفة أن لا مهرب من الزحام و لذلك يميل معظم من يقضون اغلب وقتهم علي الطريق إلي التدين و الحشيش، مظاهر التدين و ليس التدين ذات نفسه، التتمم بالآيات القرأنيه لتعينهم علي كسر القانون بغير القبض عليهم خير مثال علي ذلك، لهؤلاء الناس منظور مختلف تماما عن الدين، هذا المنظور أثر فيه كثيرا معانتهم اليوميه مع الزحام و معرفة أن مهما حاولت أو اجتهدت لن تغيره أو تغير الحال. انها الصوفية في اجلي صورها و يعين عليها الحشيش فالهروب من الواقع هو الحل الوحيد.



أدخلت شرطة المرور كاميرات السرعه الثابته و وضعتها في جميع انحاء القاهرة، النتيجه كانت ازدهار حال العاملين في تغير بطانة الفرامل، ففي اللحاظات النادرة التي يمكن فيها الإنتقال إلي الغيار الخامس لا يمكن أن تطلب الالتزام بحد السرعة، فيصبح الطريق كله في حاله من تذبذب السرعه بين السرعة القانونيه و اسرع منها بكثير ثم إلي ال 5 كيلو مترات في الساعة الحتميه بمجرد وصولك لقرب المخرج. الفكره هنا أن متوسط السرعه بهذه الطريقة قد يصل إلي 30 كيلومتر في الساعة، ابتسم بمجد التفكير في هذا الرقم فقلما ما استطعت تحقيقه، أغلب الوقت يقضي بين ال 20 و ال 10 كيلومتر في الساعة. أعتقد قبل أن يمكنك طلب الالتزام بسرعة قصوه عليك الالتزام بمتوسط سرعه ادني مضمون للسائقين علي الطريق، للعلم اقل متوسط سرعة لي في رحله واحده كان 3 (ثلاث) كيلومتر في الساعة.

Friday, May 27, 2011

عن الأي تيونز اب ستور و الديمقراطيه في مصر

عند بيع اللأي فون لأول مره في مصر لم تتوقع شركة ابل هذا الأقبال منقطع النظير فكنتيجه لم تجهز اي تيونز لبيع التطبيقات في السوق المصري، فكان من غير الممكن الدخول كمستخدم مصري و كان يتم التأكد بإستخدام  الكريديت كارد من دولة المستخدم لكن سريعا ما تم حل مؤقت يمكن المستخدمين من الدخول كمستخدمين امريكان. الشيء المميز في هذا ان اي تيونز كان يعرض قائمه لإكثر التطبيقات مبيعا لدولة المستخدم فكنت كمستخدم أمريكي اري اكثر التطبيقات مبيعا للأمريكان. مع مضي الأيام تم إتاحة التسجيل للمستخدمين المصريين، و كنتيجة بدأ يظهر لي قائمة اكثر التطبيقات مبيعا للمستخدمين المصريين، و سريعا ما تحولت هذه القائمه من اداة تساعدني علي اختيار التطبيقات الاتي قد اريد شرائها إلي اداة تساعدني علي ادراك ما يدور في عقل المستخدمين المصريين. طبعا لم أقل المصريين عامه لأن أمتلاك الأي فون ليس متاحا للجميع.

مستخدم الأي فون عادة في سن الشباب، علي قدر من التعليم يساعده علي فهمه و إستخدامه، مستخدم الأي فون يكسب ما يكفيه لينقق علي شرائه و بعد ذلك شراء تطبيقات لا فائدة لها سوي التسليه. بكلمات اخري هم طبقة الشباب المتعلم القادر الذي ستبني مصر علي ايديهم، هم امل مصر. تنقسم التطبيقات إلي مجانيه و مدفوعه و لكل قائمة، بقرأة هذه القوائم يمكنك بسهولة ان تدرك ما يجمع عليه اغلبية المستخدمين.



Saturday, May 21, 2011

لافتة بابا حسني مبارك و زهرة شباب مصر جمال


كتبت هذه الإنتري في عام 2006...

لافتة بابا حسني مبارك و زهرة شباب مصر جمال



قول يا بابا للشعب المصري العظيم ربوا اطفالكم و لا بربوا اموالكم علشان العلم اصبح مكروه و المال اصبح معبود و العلم اساس الحياة و متزعلش من الناس الذين رشحوا انفسهم ضدك باسم الديمقراطية قول نعم للترشيح القادم علي مصر بطبقتها مش علي امريكا ليكونوا ناسيين. نختارك يا بابا و نختار من تختار علشان انت من اختيار اخوك الرئيس الراحل العبقري أنور السادات بحكمتك يا بابا جنبت مصر مشاكل كثيرة و لو شعبنا إتكلموا عن الفقر مفيش حد بيموت من الجوع قول يعم إشتغلوا علشان هما شوية كسلانين. صدقني يا بابا لماما أمريكا بلد العدل و القوه و الديمقراطية عملتي ايه في العراق المدمر لو مش عارفين و كتر إنجازاتك و حنانك ازائد علي الحومة و الشعب غير مطلوبين. و لا تحزن يا بابا من شعبك لو فيه شوية حاقدين و لو فكرت تترك حكم مصر هتزعل مصر منك يا بابا يا زعيم. و لو قالوا عني طفل منافق انا مش زعلان من وطني لأن حب الوطن أصبح مؤلم و الحبيب لازم يحتمل الم حبيبه و العاقل في مصر يحبك أما الغبي مشكلة منذ ألاف السنين و الديمقراطية هي حرية الرأي الذي لا يضر الوطن لو مش فهمين. و ما فيش حد يزعل من يبته و مصر دي بيتك و كل انسان له حساب في الأخرة أقول هذا من كل قلبي و أقسم علي ذلك بالله العظيم.

عمر مجدي ابو عوض

وجدت هذا الشيء في المريوطيه، مررت امامه مرات عدة و كل مره كان يستفزني لحد الجنون فقررت تصويره و وضعه هنا و أعتذر عن ردائة الصوره بسبب نقص الأضائه و الخط غاية في الصغر.


نفس الشارع و لافته أخري مستفزه، لا أعتقد انك ستجد في اي دوله في العالم من يهنيء الرئيس و ابنه

حجج الشعوبيين علي الحط من شأن العرب عن كتاب أحمد أمين، ضحى الأسلام


كتبت هذا في عام 2006، و لهذه اللحظه اعتبر هذا الكتاب من احسن ما قرأت عن التاريخ العربي و الإسلامي.
حجج الشعوبيين علي الحط من شأن العرب:

(1) أن العرب ليست لديهم اي ميزة، علي حين أن كل أمه لها ميزة تفخر بها. فالرومان تفتخر بعظم سلطنها، و كثرة مدائنها، و عظيم مدنيتها. و الهند تفتخر بحكمتها و طبتها و كثرة عددها، و أنهارها و ثمارها. و الصين تزهي بصنعتها، و فنونها الجميلة، و ما إلي ذلك. و لا تجد العرب تمتاز بشيئ يضارع ما ذكرنا: جدب في الأرض ! و بداوة في عيش ! كانوا في جاهليتهم يقتلون أولادهم من الفقر، و لا يستقر لهم حال من الغغزو و السلب، و يفعلون المكرمه الصغيرة كالطعام جائع، ز إغاثة ملهوف فيملئون الدنيا بها شعراً و نثراً، و يتيهون بذلك فخراً!

(2) قالوا: بم يكون الفخر؟ أبلملك؟ فأين ملك العرب من ملك الفراعنة و العمالقة و الأكاسرة والقياصرة؟! أو من ملك سليمان الذي أوتي من الملك ما لا ينبغي لأحد من بعده؟! أو من ملك الأسكندر و قد بلغ مطلع الشمس و مغربها! أم بالنبوة؟ فجميع الأنبياء من غير العرب خلا أربعة؛ هود و اسماعيل و صالح و محمدا! أم بالصناعه و العلم؟ فالعرب أضعف الأمم في ذلك الشأنا، و أعقمهم يداً، و أجدبهم عقلا! أم بالشعر؟ فلم ينفرد العرب به.فلليونان شعر موزون مقفى. و للرمان شعر كذلك. أم الخطب و البيان، فللفرس و اليونان و الرمان خطب محبرة، و بيان ساحر، فما الذي يفخرون به بعد ذلك؟!، يفخرون  بالكرم و الوفاء؟ و قولهم في ذلك أطول و أعرض من فعلهم ! يفتخرون بالأنساب و قد كانوا في جاهليتهم لا يتقيدون بنوع من الزواج المعروف في الإسلام. بل كان من أنواع زواجهم شيوع المرأة بين عدة رجال! و كانوا في حروبهم يسبى بعضهم بعض، و يستمتع بها من غير زواج، فكيف يدرى أحدهم أباه!!

(3) و إن فخرتم بالإسلام فليس الإسلام دين العرب وحدهم، بل هو دين الناس. و الإسلام نفسه حارب نزعتكم، فهدم العصبية الجاهلية، و جعل مقياس الشرف و التقوى. فالدين بيننا و بينكم، و الدنيا نحن نحظى بها، و أعرفب تبمزاياها، و أكثر تفنناً في شؤنها.

عن كتاب أحمد أمين، ضحى الأسلام.

كنت قد قرأت هذا الكتاب من حوالي خمس سنين و لسبب ما أسترجعت هذا النص و أخذ يتردد في رأسى حتى بحثت عن الكتاب فى الغرفه التى أخزن فيها الكتب حتي وجدته و نقلت النص كما هو (بأخطائه الأملائيه)

Arza2



This is an entry I wrote back in April 2006....Was really innocent back then.
-          that’ll be 11 pounds.
-          “I hand him a 20”.
-          I can’t break that, you sure you don’t have something smaller.
-          No I don’t.
-          How come I can see several other notes in your wallet.
-          Nah these aren’t Egyptian notes.
-          Really what kinda notes are they.
-          British pounds.”!!”
-          How much are they.
-          They are equivalent to about 300 Egyptian pounds. “!!!!!”
-          You know how long it takes me to get that much money….the entire month!!!!!!, and you have it in your wallet, I bet its your daily allowance right.
-          No I’m going to pay some bills today!!!! “I can’t believe I’m having this conversation”
The guy makes sure to be extra slow packing the sandwich harassing me some more by asking stupid questions. So I go again. 
-          Anyways its ‘rez2’ from god.
-          Rez2 my ass.
-          Would you want me to tell you to call your manager.

What’s wrong with people, cant a person order some food without being harassed, by the way I hated that sandwich I bought cause I was too tense to eat by the time I got it, and hey it took the guy 10 whole minutes to pack the sandwich and process the money. 

Friday, May 20, 2011

في بلد العميان يصبح اﻷعمي ملكا، فرع مصر

في بلد العميان يصبح اﻷعور ملكا

في قصته القصيرة بلد العميان، حكي ويلز عن مستكشف الجبال نيونيز، في خلال رحلته خلال الجبال في اﻷيكوادور سقط في وادي عميق، في هذا الوادي كانت هناك تلك القرية المعزولة عن العالم، خلال عدة قرون فقد سكان هذه القرية بصرهم، تدريجيا و بطريقه لم تسمح لهم بملاحظة انهم فقدوا حاسة من حواسهم، خلال القرون اعادوا تصميم عالمهم ليسمح لهم بالحياة بغير هذه الحاسه. عند وصول نيونيز للمدينه تصور انه سينقذهم عندما يخبرهم عن الحاسه التي يفتقدونها، حاسة البصر، أمضي اغلب الروايه يحاول ان يقنعهم بها و يفشل فشل ذريعا في هذا، ببساطه لم يعرفوا ما كانوا يفتقدون، و لم يحتاجوه علي اية حال. بل اعتربوه مخبول، مجنون بفكرة خياليه جنونيه و هي البصر. جنون كان واجبا عليهم ان يعالجوه منه، و العلاج هو إزالة تلك الكرات الموجوده في رأسه (عيناه). في النهاية هرب نيونيز من القرية، مدركا عدم صحة مقولة "في بلد العميان يصبح اﻷعور ملكا".

لسبب ما تذكرت هذه القصه وانا اراجع الشهور الماضيه في تاريخ مصر، بطريقة ما البرادعي يذكرني بنيونيز. فقد قدم الي مصر مبشرا بشيء من اساسيات الحياه، شيئ كنا نفتقد، الا و هو الحرية. كان معتقدا ان الناس تطمح فيه، و سيفعلون اي شيء ليحصلوا عليه، فهو بعد كل شيء من اساسيات الحياه، لكن ما لم يدركه هو ان بعض الناس عاشوا لوقت طويل جدا ممنعون من الحريه، حتي لم يعدوا يتفقدونها او يفهموها، بل هم يهابوها اﻷن كأي شيء غريب علي مجتمعهم، و قد يحاربوا اي شخص يحاول ان يبشر بها كي يحافظوا علي حياتهم كما هي.

أهم قدره لدي الإنسان هي التأقلم، فنحن نستطيع ان نتكيف مع اي وضع، و بمجرد تكيفنا نبدأ في تصور العالم في ظل هذا التكيف، فالديكتاتور اصبح المستبد العادل، السرقة اصبحت شر لابد منه، وخصخصة الصناعات الرئيسية هي طريقنا لنصبح في مصاف دول العالم اﻷول  بل و نبحث عن تبريرات لما يحدث كي تتناسب مع الصوره الموجوده عندنا، فالشرطه تتعامل بعنف مع الشعب ﻷن الشعب لا يمكن ان يعامل إلا بهذه الطريقه، اﻷنتخابات تزورها الحكومه كي تحمينا من التطرف. و الطبيعي لدي اﻷنسان كذلك انه بمجر التأقلم علي وضعا ما نقاوم التغير، و تزداد هذه المقاومه كل ما ازدادت الفتره تحت الوضع المتأقلم عليه. خلال الشهور السابقه تحدثت مع الكثير من الناس عن الثوره المصريه، و ما اكتشفت هو ان اغلب كبار السن الذين قضوا اغلب عمرهم في القهر لا يستوعبوا الثوار و لا يهتمون بها بل قد يحاربونها كذلك مستخدمين ذريعة الإستقرار.

بالمناسبة الإستقرار تعريفه هو بقاء الحال علي ما هو عليه، و الحال كان لا يمكن احتماله، فبمجرد قولهم نهم للإستقرار هم يرفضون اي تغير من اي نوع.

The Country of The Blind, Cairo Branch

In the country of the blind the one eyed man is king

In this novel, HG wells, told the story of Nunez, A mountaineer who who slips and falls into some city that's been isolated from the world for centuries, the inhabitants, lost their eyesight over the years, in a manner that they didn't even realize they lost one of their senses, they designed the world to match the four senses they've got. Hence their perception of the world was different than that of a sighted person, they lived in a totally world, interpreting everything using their remaining senses, in a way they never missed their eyesight. Arriving to their valley Nunez tried to introduce them to eyesight, he spent most of the novel trying to convince them what they were missing, and failing at it miserably, they simply didn't know it, want it or need it. they actually thought he was crazy with his obsessed with this imaginary thing called eyesight, eventually deeming him crazy and that the only cure for his obsession would be the removal of these orbs he had in his head (his eyes), at which point he escaped the village.

In a way Dr.El Baradei reminds me of Nunez, falling into a city thats lacking an necessity of life, and not knowing it, and then defending their way of life when challenged. completely at piece with what they've got and not aspiring to change that, actually fearing change even if it'd greatly improve their quality of life. Dr. El Baradei arrived to Egypt promising democracy, he had this assumption that people needed would actively pursue it, however what he didn't realize is that people in fact fear it, they've been living without it for so long they'd not  understand it need and most probably fear it.

Over the past few months of freedom I've had many conversations about the Egyptian revolution, as it turns out most older people who've been living without democracy or freedom for most of their lives, can't understand or accept them, they just fear democracy and can't accept it, just like the people in that valley rejected eyesight.

I'm copying this from wikipedia,the themes mentioned in that novel, I'm not going to comment on them but you can see how they are reflected in our Egyptian reality.

Sunday, May 15, 2011

On Attacking Windmills


in  The Ingenious Gentleman Don Quixote of La Mancha Miguel de Cervantes geniously captured an aspect of our human nature, the need to have an enemy to fight, the need for a quest to complete while fighting epic battles with this enemy; if such an enemy doesn't exist, or isn't that well defined human nature kicks in, and he is created out of thin air, thus enemies that don't exist are created and epic battles ensue, some of which must be lost (to emphasize the epicness of this enemy). The problem with such enemies is that, they are really hard to defeat, as at the end of the day you are battling yourself, your imagination, no matter how smart you get this enemy has the potential to outsmart you.

I recall George W. Bush speach when he stated that he is waging a war on terror, terror is a concept rather than an enemy, such a battle can never be won, since the definition of terror is not that clear and ever evolving, this is exactly the situation in egypt now. We had an enemy that unified the nation, a dictator, an epic battle that the nation won, and then accustomed to the taste of victory another enemy is needed, another epic battle followed by a last minute victory is needed, having no clear enemy now, no focal point to concentrate on. Imaginary enemies are being created left and right. Battles that serve no purpose are waged, won or lost it doesn't matter, as the battle is the purpose. Perhaps part of this is because for once reality moved faster than our imagination, the fact that we won haven't sunk in all the way; the problem is if we go on like this will end up batteling ourselves, and loosing, since there is no way to win such a battle.

In reality all of this doesn't matter, we've already crossed the threshold and we are on the other side, the dragon has been slayed, all we need to do now is to concentrate and build. 

You can't battle 
Salafis: because they aren't an entity, its a concept that has so many different diffinitions.
Christians: because they are a part of the country, part of us.
Flool: because even flool can be reintegrated into society, you can fight what they are doing, but not them.
SCAF: because they aren't an entity you can fight with.

Bottom line, this country is sick and needs therapy.

Sunday, May 8, 2011

Salafism

Lately the word salafi and its derivatives have been surfacing in many of the conversations i have with my friends and colleagues, whenever I use the word I'm usually confronted by one of the people who believe that they are salafi and i get side tracked trying to explain what i really mean when I use that term.


The broadest official definition of Salafi is "a person who believes in the first generation of Islam, and follows the fatwas generated during that time", according to this definition most if not all Muslims are Salafis. Acting upon these fatwas differs from one Safali to another the important thing is believing in them. There aren't certain agenda or certain criteria other than the mentioned to qualify you to become a Salafi. In other words, if you want to become a Salafi, all you need to do is to say that you are one. The expression is a relatively new one, I don't think the word Salafi was being used in  that context 50 years ago.

Certain Muslim Scholars were defined as Salafis, these scholar don't all agree on the same things, since being a Salafi isn't that well defined, and at times they even have totally different point of views on the same things, what they all have in common though is the beard and a dedicated fan base. A dedicated fan base that'd  follow every word they say without bothering to think it over, they don't even accept talking about it always using the excuse that to be able to argue with such a scholar you have to reach his same level of knowledge, even if this topic has a none religious nature, thus introducing the concept of priesthood "kohnoot" into Islam.

These days and in most conversations i go in, the term Salafi gets used to describe a certain niche of Salafis, a subset of them that maybe even be a minority, these people use the strictest explanation of any Fatwa willingly choosing to follow the script rather than understanding it, perhaps because they don't believe they have the capacity to think for themselves or maybe because they really can't think, either way, they follow what they read/hear blindly. Most of them are undereducated, as they choose not to read anything other than religious books, recent ones written by scholars that classify themselves as Salafi, usually they don't read the classics and if they do they interpret it in the light of what their modern Salafi scholars told them is right, again without thinking. Most though don't read, choosing to hear prerecorded lessons rather than read them, as they aren't that accustomed to reading and would always prefer hearing to reading, you can easily tell that by the way they write (tweet/blog/comment), my main problem with this niche is that they are so accustomed to not thinking that they always end up getting pranked by all the anti-islam forces roaming the Internet, every once a while they get fooled into believing in a poorly photoshoped photo or a fairy tale that no sane person can believe, anyway if you are trying to make Islam look backwards and stupid these guys are the people you should go for.


Most of the people who fall under this niche are usually sexually frustrated, as a result they are obsessed with sex and girls, just as obsessed as the perverts roaming our streets, as a result they spend a lot of their time thinking about sexual related issues, just going through any one of these forums you can see that clearly, they are obsessed with thinking/talking about it since they aren't doing it.

Islam became popular because of its flexibility, I'm a proud Muslim, but my Islam isn't the Islam they are talking about, I recall seeing a video by abu is'hak al hawainy stating that any girl that goes to university is sinner and he said it three times (vid1), he also prohibited law school because they use none sharia laws(vid2), these inflexible views serve nothing but alienate people from Islam and its true flexible nature. But to be fair some scholars are more flexible than others for instance Hussain Yaakoob allowed working in a company that has women working in it, however he clearly stated "a woman is a timed bomb, if she speaks to you don't speak back to her even at work" (vid 3), I'm a strong believer in freedom of speech however this is hate speech, instigating his followers to hate women for tempting them, this is definitely not the Islam i signed up for.




The most famous example of a group of people who followed the Salafism i'm talking about here is Taliban, they followed it blindly driving their country off the cliff. Upon assuming control over Mazar-I-Sharif city they prohibited women from working all together, completely ignoring the fact that the elementary education/health care systems were built upon female workers, also they ignored the fact that due to the country's perpetual war many families are supported by women, since most of the men died in one war or another. They then went on and prohibited treating women in general hospital the fact that they only had 1 women hospital in the whole city didn't stop them. Chess, Football, TV and kites were all deemed Haram as well.

Life is all about priorities and that niche of Salafis have them all mixed up, for them how they look takes precedence on how they act, how they interact have precedence on how they plan, and in general they believe in not believing and following whatever they are told is right by their scholars, regardless to whether it makes sense or not, that said I'm going to leave you with some questions left on ana salafy forum, the answers are irrelevant as i'm capturing what people are wondering about....(you can easily detect the sexual frustration undertone)

Priorities:
أنا طالب تخرجت في المعهد الأزهر في الأسكندرية و كي أكمل دراسة في كلية لا بد أن أسافر الى القاهرة و لا أعرف ما الأفضل لي,أبقى في الأسكندرية و أحضر دروس في المساجد أم أسافر الى القاهرة و أهتم بالكلية

أنا طبيبة أريد ستر عورات المسلمات فبلدي تفتقر الى الطبيبات النساء ولأستر عورات المسلمات سأظل أعمل حوالي أربع سنوات في جو من الاختلاط الى أن أن أترك العمل الحكومي وأفتح عيادة خاصة بعيدا عن الاختلاط فهل يحرم علي ذلك؛ وأيهما أولى ستر العورات أم ترك العمل وتجنب الاختلاط تماما؟

Inflexibility:
أنا معى ليسانس حقوق ....... هل يجوز لى العمل كمحامى ؟؟ فى ظل القانون الوضعى

Hate speech:

 Huh?
عجبني انسه وكل ما أدعو في صلاتي تأتي علي بالي وصورتها امام عيني

ما حكم ركوب الفتاة للـ\"توك توك\" منفردة على أساس أنه مكان مفتوح؟  

ما حكم التجارة في كروت الذاكرة (ميموري كارد) التي يتم وضعها في الهواتف المحمولة؟
   

قامت شركة جوجل بإرسال رسالة لي عن طريق البريد الإليكتروني محتواها أنني قد فزت بمبلغ معين حيث تم اختياري أكثر الأشخاص استخدامًا لموقع جوجل، وأنه سيتم إرسال المبلغ لي عن طريق حوالة مصرفية. فهل يجوز لي أخذ هذا المبلغ أم أتركه؟

ما حكم الاستفادة من دورات مدعمة في الكمبيوتر واللغات يقيمها حزب سياسي يحارب الإسلام؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.   
ما حكم الرد على السلام المسجّل؟

ا حكم تصوير الأطفال بكاميرا التليفون المحمول أو بالكاميرا الديجيتال وتنقل على جهاز الكمبيوتر ولا تطبع ولا تعلق ؟ 


Saturday, May 7, 2011

بن وردة اليمن

من اشهر محلات البن في عابدين، لطالما شعرت بالفضول عن اسم هذا المحل، ﻷن اليمن لا يعرف بزراعة الورد و لا علاقة بين البن و الورد...يقع امام سوق باب اللوق القديم، و بجوار محل حلواني عبد الهادي القديم الذي اشتهر ببيعه ﻷطيب مهلبية محلاه بالفستق و القرفه و ماء الورد في وسط البلد، لسبب ما لم ينل نفس القسط من الشهرة التي نالها محل بن عبدالمعبود، علي الرغم من بيعه نفس البن و موقعه اﻷكثر تميزا.

أكتشافي ﻷصل أسم هذا المحل جاء في التاريخ الشفوي الذي انتقل لي عبر والدي الذي قضي قسطا من عمره في هذه المنطقة. كان اسم المحل اصلا كان "بن وارد اليمن" و استمر كذلك لفترة طويله حتي حدثت احداث متعلقه باليمن، و كنتيجة قرر ملاك المحل تغير اسمه الي اسمه الحالي عن طريق تغير حرفين اﻷلف و التاء.


Tuesday, May 3, 2011

عن بن لادن، ملف المستقبل و س 18

كمعظم شباب جيلي نشأت علي قرأة روايات مصريه للجيب، خاصة سلسلة ملف المستقبل، في هذه السلسله كان هناك انسان الي يسمي س18 اهداه سكان اطلانتيس الي الفراعنه ليساعد جيشهم، بعد اعادة اكتشافه كان يستجيب فقط لأوامر نور بطل السلسله، امتلك هذا الروبوت قدرات تمكنه من هزيمة اي عدو كان و لذلك كان يظهر عندما يحتاجه نور، او بالأحري الكاتب، فعندما تتعقد الحبكه و تنتفي المخارج عادة يظهر س18 لينقذ الموقف، الاله من الاله في ابسط صورها، فبظهور س١٨ تنحل العقده و يخرج البطل من الموقف، لا اعلم لما تذكرت ذلك و أنا اسمع خبر مقتل بن لادن علي يد الجيش الامريكي.
 
خلال العقد الاخير كلما تعقدت الامور بالنسبة للرئيس الامريكي ظهر بن لادن لينقذ الموقف و يقدم مخرج لم يكن ليوجد لولاه، بن لادن تم اختراعه و ترويجه عن طريق وسائل الاعلام الامريكيه و كان علي قمة تبريرات النظام الامريكي لمعظم قراراتهم، من محاربة السوفيت في افغانيستان، لاجتياحها مرورا بشيطنة الاسلام و إعطاء كل ما يكرهون و يخافون وجها. كلما شكك الأمريكان في حكمة قراراتهم ظهر بن لادن ليبررها. بطريقة ما كان بن لادن س١٨ للرئيس الامريكي، ولم يتغير ذلك حتي عند اغتياله، فخلال الأسابيع الاخيره كانت الصحف الامريكيه تتحدث عن انهيار شعبية أوباما خاصة اننا مقبلون علي الانتخابات الرئاسية، فيغتال بن لادن و بين يوم و ليله تضاعفت شعبية أوباما. فلسبب ما نسي الجميع ان القاعدة هي فكرة اكثر من كونها تنظيم، مقتل بن لادن لم يضف شيئا غير استثارة بسطاء من كلا الجانبين. الجميل في الموضوع ان الجيش الامريكي امضي العقد الاخير يساوي افغانيستان بالأرض، يبحث في شعاب الجبال و يعلن جوائز فلكيه لمن يأتيهم ببن لادن، و في النهايه يقتل في كمباوند في باكستان مجاور لكلية عسكرية، بل و يكون هناك من يسجل الهجوم علي تويتر اثناء حدوثه، و تغسل الجثه في الطائرة، يصلي عليها المارينز الامريكين و تدفن في بحر عدن طبقا للعقيده الاسلاميه. فيلم كوميدي.